============================================================
ل به ارض قل وسلن الشرابا ته اه اريه ليع يراشبيه بهرا زينته وسمى العجم ذلك اليوم بنوروز فلما وصل ملكه وعمره الى سبعمائة سنة تجبر وطغى وأمرا باتخاذ الاصنام على صورته لتعظيمه بين الخلق واتخذ خمرا مسكرا وهو أول من اتخذه فكان سبب طغيانه ولذاورد فى الخبر النبوى شارب الهمر كعابد الوثن فسلط الله عليه الضحاك العلوانى فقتله شر قتسلة كذا ذكره فى أصول التواريخ أول من سمى بملك الملوك العادلة اسكندر الملقب بنى القرنين لقب بملك الملوك لما أهداه يلك الهند قدحا كان يشرب منه جميع عسكره وكان قدح آدم عليه السلام محكما بالجواهر الحكمية ميجونا مر كبا من الحواص الملكية منقوشا بالخطوط القدسية والاشكال الاسمائية الوفقية وأهدى له من الهدايا النادرة ما يهر العقول واهدى حكيما فاضلا يعرف لسان الحال والاشارة كما سيىء فى فصل العلم ان شاء الله تعالى قال القاضى فى تاريخه اختلفوا فى الاسكندر الذى بنى السدوسماه الله تعالى فى كتابه بذى القرنين قال السيوطى فى كتاب محاضرة مصرحد ثنى شيوخ الاحاديث عن الاعاجم فيما توارتوا من علوم التواريخ ان ذا القرنين رجل من أهل مصر من ولديونان بن يافت بن نوح عليه السلام وقال بعضهم انه ملك مثل هاروت وما روت ابتلاه الله باصلاح العالم برا وبحر اسدا وجا وهو المروى عن عمر رضى الله عنه قال السيوطى سمع عمر رضى الله عنه رجلا ينادى بذى القرنين فنعه وقال تسمون باسماء الملائكة انه منهى شرعا وفى تفسير الشيخ فى سورة الكهف قيل انه كان نبيا وهو المروى أيضا فى تفسير ابن حاتم عن بعض الصحابة رضى الله عنهم وقيل كان ملككا ستل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فقال لم يكن نبياولا ملكاو لكن كان عبداصالحا أحب الله فأحبه الله وناصح الله فناصحه الله قيل ملكه الله الارض وأعطاه العلم والحكمة والهيبة وسخرله النور والظلمة فاذا أسرى يهدبه النور من أمامه وتحوطه الظلة من ورائه قيل سمى بني القرين لبلوغه قرنى النمسر مشرقها ومقربها وقيل الد خوله عالم النور والظلمة وقيل كان له ذوابتان حسنتان وقيل كان له قرنان بواريهما العمامةوهو أول من نعم وكان يخفى قرنيه أن يطلع أحد عليهما فدخل الحام يوما ودخل كا تب سر معليه فرآهما فعاتبه ونهاءان يكنف يبرهو وعده القتل فاضطرب كاتبه وخرب بوما الى الصصراءو وضع فيبعلى الازض وهو يقول ان لدلك قرنين فنبت في لك المكاز قسب فقطعه راع من الغنم واتخذمنه مزما را كان يخرج منه صدا ان للملك قرنين ففنا الخبر واطلع الخلق وقيل فى ذلك كل سرجاوز الاثنين شاع وقيل بمى بذى القر نين لانه رأي في المنام انه أخذ بقرنى الشمس وكان رجلا متد يتابدين ابراهيم عليه السلام فأمر قومه بتغوى الله فضر بوم على قرنه الايمن فات فبعثه الله تعالى ثم أمر هم ثانيا فضر بوه على قرنه لايسر فا فأحياد الله تعالى وعاش بعد ذلك الفاوستمائة سنة وقيل الفسنة واجتع مع ابراهيم عليه السلام فى سفره بقرب الحرم المكى فأعطاه الراية وعانقه وصالفهو قبله بين عينيه فلذلك برت السة ذيذلك عند قدوم المسافرواجتماعه وذكر صاحب مر آةالرمان فى تاريخه انذا القرنين يمان بارض بابل وجعل فى تابوت وطلى بالصبرو الكافور وحمل الى الاسكندرية غرجت أمه لاستقباله حتى وتفت على تابوته وأمرت بدغنسه وكان الاسكندر من الهرامة الاول جع بن الحكمة والسلطنة والنبوة كادريس عليه السلام وانتهى عمره الى آخر طبقة ملوك الكانية وساح
صفحہ 60