============================================================
41 أسرار واشارات لدنية عرفانية الفتوحات أول من قام بالرفاد ةعبد المطلب وهى صنع الضيافة للوفود من الحجاج وهى أعلى مرتبة المشيخة المكية القرشية سنها أولا عبد المطلب حين حفربثر زمزم وكانت مطمومة مستورة فاستخرج منها غز الين من الذهب عليهما الدروالجوهر وسبعة أسياف وخمسة أدرع سوابغ فضرب من الاسياف باب الكعبة ومن الغزالين صفايح الذهب وجعل الاثخر للكعبة وقفا تاريخمكة أول من كنز الكنز المخزون فى الغارتحت البيت الجرام ابراهي الخليل عليه اللام رواي لامام البهق فى شعب الايمان غيره تاري مكة والكنزالى الاأن مكنون ومكتوم روى ان ابراهيم عليه السلام لما بنى البيت لم يجعل له سقفا وكان الناس يلقون فيه الحلى من الذهب وأنواع الجواهر الجليلة والالواح الجوهرية عليها أقلام وخواص تبركا بحضرة المقام وتقربا الى ربه ومحبة لبانيه فامتلأ البيت فكل من قصد أن يسرق شيآمنه سقط على رأسه فهلك كثير من الناس فى طلبه وبعث الله تعالى عنسد ذلك حية بيضاء سوداء الرأس والذنب فخحرست البيت خمسمائة عام لا يقربه أحد الاهلك فاراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يخرجه وينفقه ثم بداله فى ذلك مصلحة الهية فتركه ثم أراد عمررضى الله عنه فامتنع اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الشيخ الاكبر فى القتوحات المكية ان الله تعالى أكر منى بلوح من ذلك الكتزجيء به الى وأنا بتونس سنة ثمانية وتسعين وخسمائة فيه شق غلظ اصبع عرضه شبر وطوله شبر مكتوب فيه بقلم لا أعرفه فسألت الله ان يرده الى موضعه ولوا أخرجته للناس لنارت فتنة عمياء فتركته لتلك المصلحة واتباع السنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدبامعه فانه ماتركه سداوانما تركه ليخرجه الخليفة الذى يكون في آخر الزمان يملأ الارض عدلا كماملئت جوراوهو المهدى خاتم الخلافة الاحمدية فافهم أول شارب ابن السبيل يعنى من زمزم وجرت السنة النبوية لا هل مكة ان يقدموا القادمين ويؤثروا الوافدين فى شرب ماء زيزم عند قدومهم مكة وردذلك فى الحديث ابن السبيل أول شارب من ماء زمزم أول من ستى من زمزم اسمعيل عليه السلام طعام طم وشفاء مقم وعن ابن عباس رضي الله عنهما سميت زمزم لانها زمت بالتراب لثلايسيح الماء يمنا وشمالا ولو تركت لساحت على الارض حتى تملا كل شيء وهى هزمة جبريل وسقيا اسمعيل حكى بعض العلماء فى تاريخ مكة لما ترك ابراهيم الخليل اسمعيل مع أمه ومعها شن أى جلد فيه ماء فلما فرغ ماؤها سعت بين الصفا والمروة لطلب الماء فجاء جبريل وضرب برجله مكان البثر فظهر الماء فجمعت التراب عليه خشية فوات الماء قبل ان تاتى بشنها لفجاين فسقت أولا ابنها اسمعيل ثم سكن قوم من العرب حول زمنم فعصواوتها و نوا بحرمة الكعبة فأخذ الله تعالى زمزم منهم فسميت مضنونة لانه ضن بها على غير المؤمنين أول من حفر بثرزمزم عبد المطلب قيل له فى المنام احفر المضنونة ضننت بها على الناس لاعليك فاستيقظ ولم يدر موضعه فقيل له ثانيا احفر طيبة فلم يدر موضعه ثم قيل له فى الثالث احفر زمزم بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الاعصم فقعد من العدمتفكرا فى الحرم فى رؤياه فجاءت بقرة انفلتت من جازر فسقطت فى موضع فاتت فجاء غراب فوقع بين الفرث والدم عند قرية التمل خفر هنالك حتى وصل الماء فوجد كنزا كمام تاريخ مكة أول من حمل ماء زمزم عند رجوعه منرج البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تبركاواستشفاء لما ورد فى الحديث الصحيح ت () محاضرة الاوائل
صفحہ 41