============================================================
صاد بالصقرحارثة بن معاوبة بن نورمن فريش وذلك أنه وقف على صياد قد نصب شبكة للعصافير فانقض صقر على عصفور وجعل ياكاه فآخذه وأدبه وعلمه فبينما هو ذات يوم سائر اذلاحت أرنب فطا رصقر فأ خذها فازداد الحرث اعجابا واتخذته العرب بعد للصيد يصيدون به الارنب والغزال حياة الحيوان أول من صاد بيؤيؤبهرام جورشاهد يوما يؤيؤا يطا ردطير افصاده بالشبكة وأدبه وصادبه حياة الحيوان أول من صاد بالعقاب قيصر ملك الروم وله حكاية مع كسرى العجم وذلك ان قيصرأهدى لكسرى عقابا وكتب اليه انه يصيد أكثر من كل صقر فأمر كسرى أن يصاد بها فأعجبته ثم جوعها ليصيد بها أكثر من الاول فونبت على صبى من حاشيته فقتلته فقال كسرى غزانا قيصر فى بلادنا بغير جيش وعلم أنها حيلة منه ثم آهدى له كسرى نمرا وكتب قد بعثت لك ما يقتل الصبى وما قرب منه من الوحش وكتم عنه ماصنعت العقاب فأعجمب به قيصر اذ وافقت صفته ما وصف فغفل عنه يوما فافترس فتى من خاصته فقال قيصر صلانا كسرى فان كنا قد صدناه فلا باس هذا بذاك فلما بلغ كسرى قال أنا أبو ساسان حياة الحيوان أول من اتخذ الكلب للصيد هو شنج شاد كذا فى تاريخ الملوك *(فوائد شرعية) * يجوز اتخاذا الكلب للصيد وردفى الحديث الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم اذا أرسلت كلبك فاذكراسم الله فان أمسك عليك فأدركته حيا فاذبحه فان أدركته قدقتل ولم يأكل منسه فكله وان وجدت مع كلبك كابا آخر فلا تأ كله فانك لا تدرى أيهما قتل وان رميت بسهمك فكل ان شئت وان وجدته غر يقافى الماء فلا تأكله فانك لاتدرى الماء قسله أو سهمك *(مسائل شرعية)* فى شرائط الصيد ذكر فى خلاصة الفتاوى للصيد شر وطامنها ترك الاكل شرط لكون الكلب معلما اذاترك الصيد ثلاث مرات فقد تعلم وفي البازى لا يشترط ترك الاكل ليصير معلما بل يكتفى باجابته عند دعوته ومنها أى شر وط الصيد أن لا يترك التسمية عامدا وآن لا يشتغل بين الارسال والاخذ بعمل آخر ومنها أن يكون معلما وهو أن يذهب على سنن الارسال وأن لايأكل منه ومنها أن لا يتوارى عن بصره وأن لا يقعد عن طلبه حتى يجده لانه اذا غاب عن بصره ربما يكون موت الصيد بسبب آخر فلا يحل وأما اذا توارى الكلب والصيد ثم وجده بعد ذلك قدقتله وليس فيسه أثرغيره حل أكله اذا لم يترك الطلب فان تركه ثم طلبه بعد ذلك فوجده لم يحل أول من ألفبه لب وحرسه أبو نا آدم عليه السلام وذلك انه لما أهبط الى الارض جاء ابليس الى السباع فأغراها على آدم عليه السلام لتؤذيه وكان أشدها الكلب فجاء جبريل فاعره أن يضع يده على رأسه فاطمأن وألفه فصار ممن يحرسه ويحرس ولده حياة الحيوان أقول يوم استوحش السباع والطيور من ابن آنم يوم قتل قابيل هابيل وقيل كان قبل ذلك يألف ابن آدم حياة الحيوان أول من اتخذا لكلب للحراسة نوح عليه السلام قال يارب أمينى ان أصنع الفلك وأنافى مناعته أياما فيحيؤنى بالليل فيفسدون كل ما عملت فتى يتم لى ما أمي تنى به وقد طال على أمرى فأوحى الله اليه يانوح اتخذ كابا تحرسك من الكلاب ومن ابن آدم فاتخذ كابا فكان يعمل بالنهار وينام بالليل فاذاجاء قومه ليفسد وابالليل ينح الكاب فينتبه نوح عليه السلام فيأخذالهراوة ويتب عليهم فيهربون منه من حياة الحيوان أول من استصحب كلبا فى السغر مالك بندوت رفأرائل سلوكه نقيل ه ما تعن بهذا فقال هذا خبرمن جلبسر السز
*(فائدة)*
صفحہ 122