224

مغرب

المغرب في حلى المغرب

تحقیق کنندہ

د. شوقي ضيف

ناشر

دار المعارف

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٩٥٥

پبلشر کا مقام

القاهرة

.. لَا غرو أَن سبقت يداك مدائحي ... وتدفقت جدواك ملْء إنائها يكسي الْقَضِيب وَلم يحن إثماره ... وتطوق الورقاء قبل غنائها ... وَقَوله ... تخذوا القنا أشطانهم واستنبطوا ... فِي كل قلب للطعان قلبيا ... وَمِنْهَا ... تُعْطى الَّذِي اعطكته سمر القنا ... أبدا فتغدو سالبًا مسلوبا ... وَكَانَ قد خرج من إشبيلية فصحب بالمهدية مُلُوكهَا الصنهاجيين وَتوجه فِي رِسَالَة إِلَى مصر فسجن فِي الْقَاهِرَة فِي خزانَة البنود وَكَانَ فِيهَا خَزَائِن من أَصْنَاف الْكتب فَأَقَامَ بهَا نَحْو عشْرين سنة فَخرج مِنْهَا وَقد برع فِي عُلُوم كَثِيرَة من حَدِيثَة وقديمة وصنف = كتاب الحديقة على منزع كتاب الْيَتِيمَة فِي فضلاء عصره وصنف الرسَالَة المصرية وصنف فِي الطِّبّ والتنجيم والألحان وَعنهُ أَخذ أهل إفريقية الألحان الَّتِي هِيَ الْآن بِأَيْدِيهِم وَعَاد إِلَى المهدية فجل قدره وَعظم عِنْد مُلُوكهَا ذكره وأعقب هُنَالك عقبًا نابهًا وَقد تقدّمت أبياته فِي بركَة الْحَبَش والأهرام وَوجدت فِي ديوانه مَنْسُوبا لَهُ ... أشهر الصَّوْم مَا مثل ... ك عِنْد الله من شهر على انك قد حرمت ... فِينَا لَذَّة الْخمر وقرع الكاس بالكاس ... ورشف الثغر للثغر واني وَالَّذِي شرف ... فاوقاتك بِالذكر لمسرور بِأَن تفنى ... على أَنَّك من عمري ...

1 / 262