154

مغرب

المغرب في حلى المغرب

تحقیق کنندہ

د. شوقي ضيف

ناشر

دار المعارف

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٩٥٥

پبلشر کا مقام

القاهرة

١٢٤ - الشريف الطليق أَبُو عبد الله الْملك مَرْوَان ابْن عبد الرَّحْمَن بن مَرْوَان بن النَّاصِر من الجذوة أَن أَكثر شعره فِي السجْن وَقَالَ ابْن حزم إِنَّه فِي بني أُميَّة كَابْن المعتز فِي بني الْعَبَّاس ملاحة شعر وَحسن تَشْبِيه سجن وَهُوَ ابْن سِتّ عشرَة سنة وَمكث فِي السجْن سِتّ عشرَة سنة وعاش بعد إِطْلَاقه من السجْن سِتّ عشرَة سنة وَمَات قَرِيبا من الأربعمائة وَكَانَ فِيمَا قيل يتعشق جَارِيَة كَانَ أَبوهُ قد رباها مَعَه وَذكرهَا لَهُ ثمَّ بدا لَهُ فاستأثر بهَا وَأَنه اشتدت غيرته لذَلِك فانتضى سَيْفا وانتهز فرْصَة فِي بعض خلوات أَبِيه مَعهَا فَقتله وعثر على ذَلِك فسجن وَذَلِكَ فِي أَيَّام الْمَنْصُور أبي عَامر مُحَمَّد بن أبي عَامر ثمَّ أطلق بعد ذَلِك فلقب الطليق لذَلِك وَمن مستحسن شعره قصيدة أَولهَا ... غُصْن يَهْتَز فِي دعص نقا ... يجتني مِنْهُ فُؤَادِي حرقا أطلع الْحسن لنا من وَجهه ... قمرًا لَيْسَ يرى ممحقا ورنا عَن طرف ريم أحور ... لحظه سهم لقلبي فوقا ...

1 / 191