بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا
قَالَ شَيخنَا الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الْمُحدث الْمُحَقق الرحلة الْمسند جمال الْمُحدثين حجَّة الْعلمَاء الْمُحَقِّقين شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن احْمَد الذَّهَبِيّ فسح الله فِي مدَّته
الْحَمد لله الْعَادِل فِي الْقَضِيَّة الْحَاكِم فِي الْبَريَّة الَّذِي قضى على الْخلق بالسهو وَالنِّسْيَان وَحرم عَلَيْهِم الْكَذِب والبهتان فِي جَمِيع الْملَل والأديان وَحفظ دينه بالحفاظ أولي الصدْق والإتقان والحذق والتبيان وجبلهم على الْإِنْصَاف وحماهم من الْمُحَابَاة وَالِاخْتِلَاف وبصرهم فِي نقد حَملَة الْآثَار ورزقهم ذوقا فِي التَّمْيِيز بَين الثِّقَة والمغفل المكثار وَضبط بهم السّنَن فِي سَائِر الأقطار فشهادة الْفَرد مِنْهُم ترد الْكثير من الْأَخْبَار وتوثيق الْحجَّة مِنْهُم مُوجبَة للاحتجاج بِمَا ثبتوه من أَحَادِيث سيد الْأَبْرَار إِن هَذَا لَهو الفخار وَإِن فِي ذَلِك لعبرة لأولي الْأَبْصَار
وَصلى الله على مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله الْمَبْعُوث إِلَى النَّاس من اشرف ولد إلْيَاس بن مُضر بن نزار وعَلى آله وأزواجه الْأَطْهَار وعَلى سَائِر الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار
1 / 3