145

مغني اللبيب

مغني اللبيب

تحقیق کنندہ

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

السادسة

اشاعت کا سال

١٩٨٥

پبلشر کا مقام

دمشق

وَأنْشد أَبُو عُبَيْدَة على مجيئها بِمَعْنى من أجل قَوْله ١٨ - (عمدا فعلت ذَاك بيد أَنِّي ... أَخَاف إِن هَلَكت أَن ترني) وَقَوله ترني من الرنين وَهُوَ الصَّوْت بله على ثَلَاثَة أوجه اسْم ل دع ومصدر بِمَعْنى التّرْك وَاسم مرادف لكيف وَمَا بعْدهَا مَنْصُوب على الأول ومخفوض على الثَّانِي ومرفوع على الثَّالِث وَفتحهَا بِنَاء على الأول وَالثَّالِث وإعراب على الثَّانِي وَقد رُوِيَ بالأوجه الثَّلَاثَة قَوْله يصف السيوف ١٨ - (تذر الجماجم ضاحيا هاماتها ... بله الأكف كَأَنَّهَا لم تخلق) وإنكار أبي عَليّ أَن يرْتَفع مَا بعْدهَا مَرْدُود بحكاية أبي الْحسن وقطرب لَهُ وَإِذا قيل بله الزيدين أَو الْمُسلمين أَو أَحْمد أَو الهندات احتملت المصدرية وَاسم الْفِعْل وَمن الْغَرِيب أَن فِي البُخَارِيّ فِي تَفْسِير ألم السَّجْدَة يَقُول الله تَعَالَى أَعدَدْت لعبادي الصَّالِحين مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر ذخْرا من بله مَا اطلعتم عَلَيْهِ واستعملت معربة مجرورة بِمن خَارِجَة عَن الْمعَانِي الثَّلَاثَة وفسرها بَعضهم بِغَيْر وَهُوَ ظَاهر وَبِهَذَا يتقوى من يعدها فِي أَلْفَاظ الِاسْتِثْنَاء

1 / 156