127

مغني اللبيب

مغني اللبيب

تحقیق کنندہ

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

السادسة

اشاعت کا سال

١٩٨٥

پبلشر کا مقام

دمشق

فَإِذا اسْتَوَى التقديران فِي المجازية فالأكثر اسْتِعْمَالا أولى بالتخريج عَلَيْهِ ك مَرَرْت بزيد ومررت عَلَيْهِ وَإِن كَانَ قد جَاءَ كَمَا فِي ﴿لتمرون عَلَيْهِم﴾ ﴿يَمرونَ عَلَيْهَا﴾ ١٥ - (وَلَقَد أَمر على اللَّئِيم يسبني ...) إِلَّا أَن مَرَرْت بِهِ أَكثر فَكَانَ أولى بتقديره أصلا وَيتَخَرَّج على هَذَا الْخلاف خلاف فِي الْمُقدر فِي قَوْله ١٥ - (تمرون الديار وَلم تعوجوا ...) أهوَ الْبَاء أم على الثَّانِي التَّعْدِيَة وَتسَمى بَاء النَّقْل أَيْضا وَهِي المعاقبة للهمزة فِي تصيير الْفَاعِل مَفْعُولا وَأكْثر مَا تعدِي الْفِعْل الْقَاصِر تَقول فِي ذهب زيد ذهبت بزيد وأذهبته وَمِنْه ﴿ذهب الله بنورهم﴾ وقرىء (أذهب الله نورهم) وَهِي بِمَعْنى الْقِرَاءَة الْمَشْهُورَة وَقَول الْمبرد واالسهيلي إِن بَين التعديتين فرقا وَإنَّك إِذا قلت ذهبت بزيد كنت مصاحبا لَهُ فِي الذّهاب مَرْدُود بِالْآيَةِ وَأما قَوْله تَعَالَى ﴿وَلَو شَاءَ الله لذهب بسمعهم وأبصارهم﴾ فَيحْتَمل أَن الْفَاعِل ضمير الْبَرْق

1 / 138