110

مغني اللبيب

مغني اللبيب

تحقیق کنندہ

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

السادسة

اشاعت کا سال

١٩٨٥

پبلشر کا مقام

دمشق

الْوَقْت وَلَا يعرف هَذَا لغيره وَإِنَّمَا ناصبها عِنْدهم الْخَبَر الْمَذْكُور فِي نَحْو خرجت فَإِذا زيد جَالس أَو الْمُقدر فِي نَحْو فَإِذا الْأسد أَي حَاضر وَإِذا قدرت أَنَّهَا الْخَبَر فعاملها مُسْتَقر أَو اسْتَقر وَلم يَقع الْخَبَر مَعهَا فِي التَّنْزِيل إِلَّا مُصَرحًا بِهِ نَحْو ﴿فَإِذا هِيَ حَيَّة تسْعَى﴾ ﴿فَإِذا هِيَ شاخصة﴾ ﴿فَإِذا هم خامدون﴾ ﴿فَإِذا هِيَ بَيْضَاء﴾ ﴿فَإِذا هم بالساهرة﴾ وَإِذا قيل خرجت فَإِذا الْأسد صَحَّ كَونهَا عِنْد الْمبرد خَبرا أَي فبالحضرة الْأسد وَلم يَصح عِنْد الزّجاج لِأَن الزَّمَان لَا يخبر بِهِ عَن الجثة وَلَا عِنْد الْأَخْفَش لِأَن الْحَرْف لَا يخبر بِهِ وَلَا عَنهُ فَإِن قلت فَإِذا الْقِتَال صحت خبريتها عِنْد غير الْأَخْفَش وَتقول خرجت فَإِذا زيد جَالس أَو جَالِسا فالرفع على الخبرية وَإِذا نصب بِهِ وَالنّصب على الحالية وَالْخَبَر إِذا إِن قيل بِأَنَّهَا مَكَان وَإِلَّا فَهُوَ مَحْذُوف نعم يجوز أَن تقدرها خَبرا عَن الجثة مَعَ قَوْلنَا إِنَّهَا زمَان إِذا قدرت حذف مُضَاف كَأَن تقدر فِي نَحْو خرجت فَإِذا الْأسد فاذا حُضُور الْأسد مَسْأَلَة قَالَت الْعَرَب قد كنت أَظن أَن الْعَقْرَب أَشد لسعة من الزنبور فَإِذا هُوَ هِيَ وَقَالُوا أَيْضا فَإِذا هُوَ إِيَّاهَا وَهَذَا هُوَ الْوَجْه الَّذِي أنكرهُ سِيبَوَيْهٍ لما سَأَلَهُ الْكسَائي

1 / 121