105

مغني اللبيب

مغني اللبيب

تحقیق کنندہ

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

ناشر

دار الفكر

ایڈیشن نمبر

السادسة

اشاعت کا سال

١٩٨٥

پبلشر کا مقام

دمشق

الزِّيَادَة قَالَه أَبُو عُبَيْدَة وَتَبعهُ ابْن قُتَيْبَة وحملا عَلَيْهِ آيَات مِنْهَا ﴿وَإِذ قَالَ رَبك للْمَلَائكَة﴾ وَالثَّانِي التَّحْقِيق ك قد وحملت عَلَيْهِ الْآيَة وَلَيْسَ الْقَوْلَانِ بِشَيْء وَاخْتَارَ ابْن الشجري أَنَّهَا تقع زَائِدَة بعد بَينا وبينما خَاصَّة قَالَ لِأَنَّك إِذا قلت بَيْنَمَا أَنا جَالس إِذْ جَاءَ زيد فقدرتها غير زَائِدَة أعملت فِيهَا الْخَبَر وَهِي مُضَافَة إِلَى جملَة جَاءَ زيد وَهَذَا الْفِعْل هُوَ الناصب ل بَين فَيعْمل الْمُضَاف إِلَيْهِ فِيمَا قبل الْمُضَاف اهـ وَقد مضى كَلَام النَّحْوِيين فِي تَوْجِيه ذَلِك وعَلى القَوْل بالتحقيق فِي الْآيَة فالجملة مُعْتَرضَة بَين الْفِعْل وَالْفَاعِل مَسْأَلَة تلْزم إِذْ الْإِضَافَة إِلَى جملَة إِمَّا اسمية نَحْو ﴿واذْكُرُوا إِذْ أَنْتُم قَلِيل﴾ أَو فعلية فعلهَا مَاض لفظا وَمعنى نَحْو ﴿وَإِذ قَالَ رَبك للْمَلَائكَة﴾ (وَإِذ ابتلى إِبْرَاهِيم ربه) ﴿وَإِذ غَدَوْت من أهلك﴾ أَو فعلية فعلهَا مَاض معنى لَا لفظا نَحْو ﴿وَإِذ يرفع إِبْرَاهِيم الْقَوَاعِد﴾ ﴿وَإِذ يمكر بك الَّذين كفرُوا﴾ ﴿وَإِذ تَقول للَّذي أنعم الله عَلَيْهِ﴾ وَقد اجْتمعت الثَّلَاثَة فِي قَوْله تَعَالَى ﴿إِلَّا تنصروه فقد نَصره الله إِذْ أخرجه الَّذين كفرُوا ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هما فِي الْغَار إِذْ يَقُول لصَاحبه لَا تحزن إِن الله مَعنا﴾

1 / 116