مغالطات منطقیہ
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
اصناف
واللجوء إلى العنف لدعم قضية كاللجوء إلى الممحاة لإزالة الظل!
يوشك العنف أن يكون اعترافا بغياب أي منطق وانعدام أي دليل.
بوسع العصا أن تشج الرأس وبوسعها أن تزهق الروح، ولكن هيهات لها أن تقيم برهانا أو تثبت حجة، وقلما يكون التلويح بالعصا سببا لاعتقاد أي شيء، فهو في أمثل الأحوال «وازع» أو «دافع» لتغيير السلوك لا لتغيير الرأي، وكثيرا ما يدفع الناس إلى التظاهر باعتقاد ما لا يعتقدونه، فالتهديد، كما أسلفنا، ليس من فصيلة الحجة، ومن ثم فهو لا يخلف الاعتقاد بل النفاق، ولا يؤتي من الثمار إلا أنكدها، هكذا تتجلى لنا روعة الآية الكريمة التي تحسم أمر التهديد حسما منطقيا سديدا، ولا توليه إلا استفهاما «إنكاريا» ساخرا:
أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين (يونس: 99).
الفصل الحادي عشر
الاحتكام إلى النتائج
ad consequentiam appeal to
consequences
إن كايوس فان حقا، وإن حقا عليه أن يموت، أما أنا ... إيفان إليش، بكل أفكاري وعواطفي، فشيء مختلف تماما، إن من المستبعد أنني ينبغي أن أموت، إن ذلك ليكون شيئا مرعبا غاية الرعب.
تولستوي، موت إيفان إليش
نامعلوم صفحہ