مغالطات منطقیہ

عادل مصطفى d. 1450 AH
200

مغالطات منطقیہ

المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري

اصناف

يقع المرء في هذه المغالطة حين يذهب إلى أن رأيا ما هو باطل بالضرورة بالنظر إلى معتنقيه، أو أن دعوى معينة هي كاذبة لا لشيء إلا لأن أناسا يبغضهم يقبلونها ويأخذون بها، فيعمد إلى رفض الدعوى؛ لأنها «مرتبطة» في ذهنه بما لا يحب.

تستمد هذه المغالطة سطوتها من ميل فطري لدى البشر جميعا؛ فالإنسان لا يحب أن يقرن بمن لا يحب، لكأنما الحق أو الباطل ينتقل ب «التداعي»

association

من أصحاب الشيء إلى الشيء، أو من أنصار الرأي إلى الرأي.

يتخذ هذا الاستدلال الصورة التالية:

من الثابت أن أناسا (أنظمة ، جماعات، ...) يبغضهم الشخص «س» يقبلون الدعوى «ص»؛

إذن «ص» كاذبة.

غني عن البيان أن هذا استدلال خاطئ فاحش الخطأ: إن نفور المرء من أن يقرن بمن يبغضهم هو أمر سيكولوجي لا دخل له بصدق القضايا، ولا يبرر رفض أي دعوى، إن سفلة الناس يعتقدون (شأنهم شأن عليتهم) بكروية الأرض فهل ينال ذلك من هذه الحقيقة؟! أو هل ينبغي أن يسوءنا الاقتران بهم حين نعتقد في هذا الأمر اعتقادهم؟!

كانت المكارثية ذات يوم صيغة خاصة من مغالطة «ذنب بالتداعي»:

1

نامعلوم صفحہ