ويفرقون فِي الْوَسخ فَإِذا كَانَ فِي الْعين قَالُوا رمص فَإِذا جف قَالُوا غمص فَإِذا كَانَ فِي الْأَسْنَان قَالُوا حفر فَإِذا كَانَ فِي الْأذن فَهُوَ اف وَإِذا كَانَ فِي الْأَظْفَار فَهُوَ تف وَإِذا كَانَ فِي الرَّأْس قَالُوا حزاز وَهُوَ فِي بَاقِي الْبدن درن
وَيَقُولُونَ فِي الرِّيَاح فَإِذا وَقعت الرّيح بَين ريحين فَهِيَ نكباء فَإِذا وَقعت بَين الْجنُوب وَالصبَا فَهِيَ الجربياء فَإِذا هبت من جِهَات مُخْتَلفَة فَهِيَ المتناوحة فَإِذا جَاءَت بِنَفس ضَعِيف فَهِيَ النسيم فَإِذا كَانَت شَدِيدَة فَهِيَ العاصف فَإِذا قويت حَتَّى قلعت الْخيام فَهِيَ الهجوم فَإِذا حركت الْأَشْجَار تحريكا شَدِيدا وقلعتها فَهِيَ الزعزع فَإِذا جَاءَت بالحصباء فَهِيَ الحاصب فَإِذا هبت من الأَرْض كالعمود نَحْو السَّمَاء فَهِيَ الإعصار فاذا جَاءَت بالغبرة فَهِيَ الهبوة فَإِذا كَانَت بَارِدَة فَهِيَ الحرجف والصرصر فَإِذا كَانَ مَعَ بردهَا ندى فَهِيَ البليل فَإِذا كَانَت حارة فَهِيَ السمُوم فَإذْ لم تلقح وَلم تحمل مَطَرا فَهِيَ الْعَقِيم
ويفرقون فِي الْمَطَر فأوله رش ثمَّ طش ثمَّ طل ورذاذ ثمَّ نضخ ثمَّ هضل وتهتان ثمَّ وابل وجود فَإِذا أحيى الأَرْض بعد مَوتهَا فَهِيَ الْحيَاء فَإِذا جَاءَ عقيب الْمحل أَو عِنْد الْحَاجة فَهُوَ الْغَيْث وَإِن كَانَ صغَار الْقطر فَهُوَ القطقط فَإِذا دَامَ مَعَ سُكُون فَهُوَ الديمة فَإِذا كَانَ عَاما فَهُوَ الجداء وَإِذا روى كل شَيْء فَهُوَ الْجُود فَإِذا كَانَ كثير الْقطر فَهُوَ الهطل والتهتان فَإِذا كَانَ ضخم الْقطر شَدِيد الوقع فَهُوَ الوبل
وَيَقُولُونَ هجهجت بالسبع وشايعت بِالْإِبِلِ ونعقت بالغنم وسأسأت بالحمار وهأهأت بِالْإِبِلِ إِذا دعوتها للعلف وجأجأت بهَا إِذا دعوتها للشُّرْب واشليت الْكَلْب دَعوته وأسدته أَرْسلتهُ
ويفرقون فِي الْأَصْوَات فَيَقُولُونَ رغا الْبَعِير وجرجر وهدر وقبقب واطت النَّاقة وصهل الْفرس وحمحم ونهم الْفِيل ونهق الْحمار وسحل وشحج الْبَغْل وخارت الْبَقَرَة وجأرت
1 / 46