145

مدهش

المدهش

تحقیق کنندہ

الدكتور مروان قباني

ناشر

دار الكتب العلمية-بيروت

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

پبلشر کا مقام

لبنان

اصناف

ادب
تصوف
(من أجل هواكم عشقت العشقا ... قلبِي كلف ودمعتي مَا ترقا) (فِي حبكم يهون مَا قد ألْقى ... مَا يحصل بالنعيم من لَا يشقى) يَا معشر التائبين ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابطُوا﴾ مكابدة الْبَادِيَة تهون عِنْد ذكر منى المضحى فِي بوادي الْجُوع والمعشى بوادي السهر إِلَى أَن تلوح بوادي الْقبُول إِن ونت فِي السّير ركائبكم فأقيموا حداة الْعَزْم تدلج (الْبَين يَا أَيدي المطايا البينا ... لاتتشكى شوطك البطينا) (يَا حادييها من نمير عَامر ... خذا بهَا عَن حاجر يَمِينا) (حلا على وَادي الغضى نسوعها ... وأرخيا برامة الوضينا) (ردا بهَا مَاء العذيب عِلّة ... يشفى ويطفى داءها الدفينا) (واستخبرا بالجزع أنفاس الصِّبَا ... أَيْن اسْتَقل الجيرة الغادونا) يَا مطرودا عَن صُحْبَة الصَّالِحين إمش فِي أَعْرَاض الركب وناشد حادي الْقَوْم لَعَلَّه يتَوَقَّف لَك (يَا حادي العيس اصخ لمدنف ... متيم لج بِهِ الغرام) (إِذا وقفت فِي ثنيات اللوى ... وَلَا الديار والخيام) (وافترت الرياض عَن أزهارها ... عقيب مَا قد رَحل الْغَمَام) (وهبت الرّيح فَهَب شيحها ... وانتبه الحوذان والثمام) (فقف قَلِيلا نتزود نظرة ... تحيى بهَا الْأَرْوَاح وَالسَّلَام)

1 / 158