قال بوتس: «شكرا لك يا سيدي.» ... وانصرف.
وصاح المستر طبمن، حين سمع دقا شديدا ببابه أيقظه من سباته العميق: «ما الخطب؟»
فأجابه بوتس من الخارج: «هل أستطيع أن أكلم المستر ونكل يا سيدي؟»
فنادى المستر طبمن صاحبه النائم في الغرفة الداخلية: «ونكل ... ونكل.»
وسمع صوتا خافتا يرد عليه من تحت الغطاء: «هالو ... ماذا تريد؟»
قال: «أنت مطلوب ... أحد الناس واقف بالباب يطلبك ...»
وما إن تمكن المستر طبمن من النطق بهذه الكلمات بعد جهد جهيد، حتى استدار في فراشه، وعاد يغط في نوم عميق.
وقال المستر ونكل لنفسه: «أنا مطلوب!» وأسرع في القفز من فراشه، وألقى على جسده شيئا من ثياب وهو يقول: «مطلوب وأنا على هذه المبعدة من المدينة؟ ومن ترى هذا الذي يطلبني؟»
وفتح الباب، فوجد بوتس أمامه ...
قال هذا حين رآه: «إن سيدا في قاعة القهوة يطلب لقاءك، ويقول إنه لن يستغرق غير لحظة من وقتك، ولا يقبل اعتذارا.»
نامعلوم صفحہ