============================================================
قلت: أرأيت الرجل يتجاشأ فيخرج من جوفه شيء إلى حلقه، [أيعيد الوضوء؟ قال: الربيع: إن تحشاه(1) ولم يخرج منه شيء إلى حلقه]) فليتم(3) وضوعه، وإن خرج [شيء](4) إلى فيه(5) فليتوضا، وإنما التطهر(5) ثلاثا، وتمضعض واستنشق ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ، ومسح برأسه وغسل رحليه ثلانا ثلاثا، ثم قال: هذا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم". سنن النسائي، كتاب الطهارة، باب عدد غسل الرحلين، حديث 115]: (1)- في ع وس "وجشاه"، وصوبناها اجتهادا.
وحام في لسان العرب في مادة " جشأ: خشأت نفسه تحشأ جشوعا: ارتفعت ونهضت اليه وحاشت من حزن أو فزع وحشأت: ثارت للقيء. شمر: حشأت نفسي وخبثت ولقست.
ومنه قول الشاعرن و قولي، كلما جشأت، لنفسيي: * مكانك ثخمدي، أو تستريحي .
ريد تطلعت ونهضت حزعا وكراهة. وفي حديث الحسن: حشأت الروم على عهد غمر اي تهضت وأقبلت من بلادها، وهو من جشأت تفسي إذا نهضت من حزن أو فزع وحشأ الرجل إذا نهض من أرض إلى أرض: و في حديث على كرم الله وجهه: فحشأ على نفسه، قال ثعلب: معناه ضيق عليها.
و التحشؤ: تنفس المعدة عند الامتلاء. وحشأت المعدة وتحشأت: تنفست، والاسم الجشاء.
وجشأت الغنم: رهو صوت ثخرجه من حلوفها؛ وقال امرؤ القيس: اذا جشأت سمغت لها ثغاء، * كأن الحي صبحهم تعي قال: ومنه اشتق تجشأت.
انظر: ابن منظور، لسان العرب، مادة: جشا.
(2- زيادة من س وع.
(3)- في الأصل وت "قال: يتهه وما أثبتناه من ع وس: (4) - زيادة من س وع: (5)_ في س وع "حلقه".
(6)- في س وع "الطهر.
136
صفحہ 138