معطية الأمان من حنث الأيمان

Ibn al-Imad al-Hanbali d. 1089 AH
64

معطية الأمان من حنث الأيمان

معطية الأمان من حنث الأيمان

تحقیق کنندہ

عبد الكريم بن صنيتان العمري

ناشر

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

وأبي حنيفة وأصحابه١. والثانية: إن نوى اليمين بالله كان يمينا وإلا فلا٢. وهو قول مالك٣، وإسحاق٤، وابن المنذر٥. وقال الشافعي٦: ليس بيمين وإن/٧ نوى لأنها عريت عن اسم الله تعالى وصفته فلم تكن يمينا. والصحيح أن ذلك يمين إن ذكر اسم الله تعالى، أو نوى اليمين٨، لقوله تعالى: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ﴾ ٩ ... إلى قوله: ﴿اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً﴾ ١٠فسماها يمينا١١. ولأن العباس ﵁ جاء برجل للنبي ﷺ ليبايعه على الهجرة، فقال النبي ﷺ: "لا هجرة بعد الفتح" فقال العباس: "أقسمت عليك يا رسول الله

١ الهداية للمرغيناني: ٢/٧٣، ملتقى الأبحر: ١/٣١٦. ٢ المغني: الصفحة السابقة، الشرح الكبير: ٦/٧٥ شرح المنتهى: ٣/٤٢٠. ٣ التفريع: ١/٣٨٢، مواهب الجليل: ٣/٢٦٢. ٤ المغني الصفحة السابقة: واختلاف العلماء للمروزي: ٢١٦. ٥ الإشراف: ١/٤١٢. ٦ حلية العلماء: ٧/٢٥٥ شرح السنة: ١٠/٥ تحفة الطلاب: ٢/٤٧٩-٤٨٠. ٧ نهاية لـ "٥" من الأصل. ٨ المغني:١٣/٤٦٩-٤٧٠ الكشاف: ٦/٢٣٠. ٩ من الآية "١" من سورة المنافقون. ١٠ من الآية "٢" من سورة المنافقون. ١١ المغني والكشاف الصفحات السابقة وزاد المسير لابن الجوزي: ٨/٢٧٤.

1 / 78