معطية الأمان من حنث الأيمان

Ibn al-Imad al-Hanbali d. 1089 AH
49

معطية الأمان من حنث الأيمان

معطية الأمان من حنث الأيمان

تحقیق کنندہ

عبد الكريم بن صنيتان العمري

ناشر

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

جيد: "من سألكم بوجه الله فأعطوه". وقيل١: يحرم، بناءا على أن ابتداء/٢ السؤال بذلك محرم، فمن أجابه فقد أعانه على فعل المحرم، وفيه شيء. «من حلّف غيره» ومن قال له غيره: "بالله لتفعلن" فيمين٣، وفي المغني٤: إلا أن ينوي والكفارة على الحالف٥، وقيل٦: على المحنث. وقال النووي في/٧ الروضة في أول الأيمان٨: "إذا قال له غيره: "أسألك بالله"، أو "أقسم عليك بالله"، أو "أقسمت عليك بالله لتفعلن كذا"، فإن قصد به الشفاعة أو عقد اليمين للمخاطب فليس يمينا في حق واحد

١ المصادر الفقهية السابقة. ٢ نهاية لـ (٤) من (أ)، (ب) . ٣ الشرح الكبير: ٦/٨٠. ٤ المغني: ١٣/٥٠٢. ٥ الفروع: ٦/٣٤٢. ٦ المصدر السابق. ٧ نهاية لـ (٣) من الأصل. ٨ روضة الطالبين: ١١/٤.

1 / 63