معطية الأمان من حنث الأيمان

Ibn al-Imad al-Hanbali d. 1089 AH
43

معطية الأمان من حنث الأيمان

معطية الأمان من حنث الأيمان

تحقیق کنندہ

عبد الكريم بن صنيتان العمري

ناشر

المكتبة العصرية الذهبية،جدة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٦هـ/١٩٩٦م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

إنكم لأحب الناس إلي" ١ ثلاث مرات٢. وقال/٣: "والله لأغزون قريشا، والله لأغزون قريشا، والله لأغزون قريشا" ٤ وقد حفظ عنه ﷺ الحلف في أكثر من ثمانين موضعا٥، ولو كان مكروها لكان ﷺ أبعد الناس عنه٦.

١ الحديث ورد من طريق أنس بن مالك ﵁، رواه البخاري كتاب الأيمان والنذور باب كيف كانت يمين النبي ﷺ: ٤/١٥١، ومسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل الأنصار: ٤/١٩٤٨ رقم (٢٥٠٩) . ٢ في (ب) (مرار) وهو المرافق لما في صحيح البخاري. ٣ نهاية لـ (٢) من الأصل. ٤ الحديث ورد مرفوعا من طريق ابن عباس ﵄، ومرسلا عن عكرمة، رواه أبو داود في كتاب الأيمان والنذور، باب الاستثناء في اليمين بعد السكوت: ٣/٥٨٩ رقم (٣٢٨٥)، وأبو يعلى في مسنده: ٥/٧٨ رقم (٢٦٧٤)، وابن حبان في صحيحه كتاب الأيمان: ١٠/١٨٥رقم (٤٣٤٣)، والطبراني في المعجم الكبير: ١١/٢٨٢ رقم (١١٧٤٢)، وفي الأوسط: ٢/٩ رقم (١٠٠٨)، وأبو نعيم في الحلية: ٧/٢٤١، وابن حزم في المحلى: ٨/٤٧-٤٨، والبيهقي في السنن الكبرى كتاب الأيمان باب الحالف يسكت بين يمينه واستثنائه: ١٠/٤٧، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ٧/٤٠٤. قال ابن أبي حاتم عن أبيه في علل الحديث ١/٤٤٠: "الأشبه إرساله"، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/١٨٢: "رواه الطبراني في الأوسط: ٢/٩، ورجاله رجال الصحيح". ٥ زاد المعاد: ١/١٦٣، غاية المنتهى: ٣/٣٧٠. ٦ المبدع: ٩/٢٧١.

1 / 57