وصنعة دهنه: يدق من أصله قدر أوقية، وتطبخ في رطل ماء حتى يرجع إلى أوقيتين، ويلقى عليه مثلها زيتا، ويطبخ حتى يذهب الماء ويبقى الزيت، ثم يصفى ويرفع لوقت الحاجة إليه، وإذا دق وعجن بعسل نفع من الصرع، « ج، ف » هو أصل الطرخون الجبلي، أجوده المكزز الحاد الطعم، الأبيض المكسر الرزين الطوال. وهو حار يابس في الثالثة، إذا مسح به البدن نفع من استرخاء الأعصاب والكزاز، ويفتح سدد المصفاة والخشم، ويجتذب الرطوبة من داخل. قدر ما يؤخذ منه: نصف درهم إلى درهم. « ز » بدله: من زبيب الجبل.
* عاج: « ف » هو أنياب الفيل، وأجوده ما كان من الإناث، فهو بارد يابس، يحبس الدم، وينفع من الرعاف ونزف الدم، وإذا شربت المرأة العاقر من نشارته في كل يوم هيأها للحمل ونفعها. والشربة منه: درهم. « ع » ناب الفيل: هو العاج. وبرادته قابضة، إذا تضمد بها أبرأت الداحس وأوجاعه، وإذا شرب من نشارة العاج في كل يوم درهمين بماء وعسل، كانت جيدة للحفظ، وإذا شربتها المرأة العاقر سبعة أيام متوالية، في كل يوم وزن درهمين بماء وعسل، ثم جومعت بعد ذلك، فإنها تحبل بإذن الله تعالى. وإن أخذ من برادته جزء وخلط مع مثله من برادة الحديد وسحقا وذرا على بواسير المقعدة، نفع منها نفعا بينا. وإذا علق من ناب الفيل قليل على الأطفال في أعناقهم، أمنوا من وباء الأطفال. وإن بخر الكرم والشجر بعظم الفيل لم يقرب ذلك المكان دود. وإن علقت قطعة من العاج على البقر في خرقة سوداء منع عن البقر أن يصيبها الوباء وطرده. وإن شرب من برادته وزن عشرة دراهم بماء الفوذنج الجبلي، وهو صعتر القدس، أياما متوالية، أوقف الجذام ولم يزد. وإن وضعت قطعة من العاج على موضع من البدن يكون فيه عظم مكسور جذبه وسهل خروجه.
صفحہ 387