46

معلم شیوخ البخاری ومسلم

المعلم بشيوخ البخاري ومسلم

تحقیق کنندہ

أبو عبد الرحمن عادل بن سعد

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

وهب ثم قال: كتبنا عنه وأمره مستقيم ثم خلط بعد، ثم جاءني خبره أنه رجع عن التخليط. وقال ابن أبي حاتم أيضًا: سألت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عنه فقال: ثقة ما رأينا إلا خيرًا، قلت: سمع من عمه، قال: إني والله سمعت أبي يقول: سمعت عبد الملك بن شعيب الليث يقول: أبو عبيد الله ابن أخي ابن وهب ثقة ما رأينا إلا خيرًا، قلت: سمع من عمه، قال: إني والله سائل أبي عنه بعد ذلك فقال: كان صدوقًا. وقال أبو عبد الله الحاكم في المدخل: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري. روى عند مسلم أحاديث كثيرة، واحتج بها في المسند الصحيح. قلت لأبي عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ: إنه يحدث عن أحمد ابن عبد الرحمن قال: إن أحمد بن عبد الرحمن ابتلي بعد خروج مسلم من مصر. قال أبو عبد الله الحاكم: فأما أحمد بن عبد الرحمن بن وهب فإنا لا نشك في اختلاطه بعد الخمسين، وهو بعد خروج مسلم ﵀ من مصر، والدليل عليه أحاديث جمعت عليه بمصر لا يكاد يقبلها العقل، وأهل الصنعة، من تأملها منهم علم أنها مخلوقة، أدخلت عليه فقبلها، منها: ١ - عن عمه، عن مالك، عن الزهري، عن أنس "إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة". ٢ - ومنها عن عمه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر: "إن الله زادكم صلاة". ٣ - وعن عمه عن موسى بن يعقوب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس "من كذب ... ". ٤ - وعن عمه، عن مالك، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، "إن بلالًا يؤذن بليل ... ". ٥ - وعن عمه، عن أسامة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر "شر قتيل قتيل بين الصفين يبتغي الملك". فهذه خمسة من جملة أحاديث جمعت عليه حدث بها، وقد عرض عليه أبو

1 / 60