186

والذيل ويحضر بها الجامع مع الانجماع عن الناس وملازمة ما يعنيه من الاشتغال وعليه سيماء الخير لاحة ويغضب لله ولا يخاف فيه لومة لائم وفي خلقه حدة وكان يبالغ في محبة الشيخ محيي الدين ابن عربي الصوفي واقتنى جملة من كتبه وكانت وفاته في النصف الأخير من ليلة الأحد سادس عشر المحرم الحرام سنة تسع وخمسين وثمان مئة بمكة المشرفة وصلي عليه ضحى عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة بالقرب من الفضيل بن عياض وحملت جنازته على الرؤوس وكان الجمع حافلا رحمه الله وري عنه

الشيخ التاسع عشر بعد المئتين من المدينة الشريفة

محمد بن أبي بكر بن الحسين العثماني المدني أخو الذي قبله الفقيه كمال الدين أبو الفضل ولد في خامس ذي القعدة سنة ثلاث وثمان مئة بالمدينة الشريفة وحضر بها في الثالثة على والده في سنة ست وثمان مئة جزءا من حديث نصر المرجي وسمع من والده سداسيات الرازي وجزء ابن قلنبأ والأول والثاني من حديث علي بن ابراهيم بن سختام والأربعين المخرجة تخريج ابن حجر ونسخة همام جمع أبي نعيم بفوت من أولها وجزء ابن مقم وبعض الغيلانيات

الشيخ العشرون بعد المئتين من

محمد بن أبي بكر بن محمود المنبجي سمع من العماد أبي بكر بن محمد بن الحبال الثاني من المختارة للضياء والثامن والستين منها والثالث م كتاب الصلاة لأبي نعيم الفضل بن دكين وبعض مسند الدارمي

الشيخ الحادي والعشرون بعد المئتين من الصالحية

محمد بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي بن يوسف

صفحہ 222