176

عز الدين ولد في يوم الجمعة عشري شعبان سنة خمس وتسعين وسبع مئة بالقاهرة وسمع بها من البرهان الشامي مسندي عبد والدارمي بفوت في الدارمي ومسند عمر للنجاد وما في آخره فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم للقاضي اسماعيل وذم الغيبة لابن فارس والثاني من حديث ابن مسعود لابن صاعد ومن القاضي اسماعيل الحنفي الشفا للقاضي عياض والأربعين في فضل الجهاد لأبي القاسم بن عساكر والثاني من فوائد الديباجي ومن ابن الشيخة جزءا مخرجا من مروياته تخريج ولي الدين العرافي وسبعة مجالس من أمالي أبي طاهر المخلص وبعض المستخرج على مسلم لأبي نعيم ومن التاج ابن الفصيح السنن الكبرى للنسائي رواية ابن الأحمر ومن السويداوي سبعة مجالس من أمالي المخلص ورسالة البيهقي إلى الجويني ومنه ومن الحلاوي جزءا فيه حديث النبلي من إملاء الوزير أبي القاسم الصيدلاني ومن أبي المجد وعزيز الدين المليجي صحيح البخاري ومن السراج عمر بن محمد الكومي فضائل الأوقات للبيهفي وجزء ابن جوصا وغير ذلك ومن فتح الدين بن الشهيد نظم السيرة له ومن التفي بن حاتم كتاب الإعلام بفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن عبد الرحمن الميري وجزء الصفار ومن أبي العباس أحمد بن محمد بن بنين البلدانيات للسلفي ومن غيرهم واجاز له في سنة تمان وتمانين وما بعدها العفيف النشاوري وعبد العزيز بن محمد الطيبي والقطب عبد الكريم بن محمد الحلبي والكمال الدميري وأبو هريرة ابن الذهبي وأحمد بن خليل العلاني وعمر بن محمد البالسي وعبد الوهاب بن خليل الحرستاني وأحمد بن علي بن يحيى الحسيني وأبو بكر بن أحمد بن عبد الهادي واحمد بن أبي بكر بن أحمد بن عبد الهادي ومحمد بن محمد بن داود بن حمزة واحمد بن محمد بن عبد الغالب الأنصاري وعمر بن محمد البالسي وجماعة وحدث وناب في القضاء بالقاهرة وقدم مكة في أثناء سنة ست وأربعين وثمان مئة في البحر فأدركه أجله بها في ثالث شوال من السنة بعلة البطن ودفن بالمعلاة رحمه الله

صفحہ 212