١٣٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُوَيْمِرِ بْنِ أَشْقَرَ، أَنَّهُ ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ، فَصَنَعَ صَحْفَةً مِنْهَا، ثُمَّ أَتَى بِهَا النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالَ: مِنْ أُضْحِيَّتِي. فَقَالَ: «مَتَى ذَبَحْتَهَا؟» قَالَ: قَبْلَ أَنْ أُصَلِّيَ. فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ
١٣٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِيِّ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ، أَنَّهُ حِينَ «أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ فِي الِاسْتِسْقَاءِ، كَانَتْ عَلَيْهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ بِأَسْفَلِهَا لِيُحَوِّلَهَا، فاسْتَثْقَلَهَا وَغَلَبَتْهُ، فَأَخَذَ بِطَرْفِهَا مِنْ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، فَحَوَّلَ الشِّقَّيْنِ أَحَدَهُمَا عَلَى الْآخَرِ، وَجَعَلَ مَا كَانَ إِلَى الظَّهْرِ خَارِجًا» لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ
١٣٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: نا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ،. ⦗٤٩⦘ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً، أَوْ جَيْشًا قَالَ: «اغْزُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لَا تَغْلُوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَلَا شَيْخًا كَبِيرًا» يَقُولُ لِأَمِيرِهِمْ: «إِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ حِصْنًا، أَوْ أَهْلَ قَرْيَةٍ، فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلَاثٍ: أَنْ يَدْخُلُوا الْإِسْلَامَ، أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ، أَوْ تُقَاتِلَهُمْ، وَإِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ، أَوْ أَهْلَ قَرْيَةٍ، فَأَرَادُوا أَنْ يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَلَا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ فِيهِمْ حُكْمَ اللَّهِ أَمْ لَا؟ وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ وَحُكْمِ أَصْحَابِكَ. وَإِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ أَوْ أَهْلَ قَرْيَةٍ، فَأَرَادُوكَ أَنْ تُعْطِيَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ فَلَا تُعْطِهِمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ، وَلَكِنْ أَعْطِهِمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَمَ أَصْحَابِكَ، فَإِنَّكُمْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ آبَائِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ» لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ إِلَّا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ
١٣٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: نا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِيِّ، عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ ﷺ، أَنَّهُ حِينَ «أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَرْفَعُوا أَيْدِيَهُمْ فِي الِاسْتِسْقَاءِ، كَانَتْ عَلَيْهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ بِأَسْفَلِهَا لِيُحَوِّلَهَا، فاسْتَثْقَلَهَا وَغَلَبَتْهُ، فَأَخَذَ بِطَرْفِهَا مِنْ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، فَحَوَّلَ الشِّقَّيْنِ أَحَدَهُمَا عَلَى الْآخَرِ، وَجَعَلَ مَا كَانَ إِلَى الظَّهْرِ خَارِجًا» لَمْ يَرْوِ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ
١٣٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَالِدِ بْنِ حَيَّانَ الرَّقِّيُّ قَالَ: نا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَا: نا عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ،. ⦗٤٩⦘ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً، أَوْ جَيْشًا قَالَ: «اغْزُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لَا تَغْلُوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَلَا شَيْخًا كَبِيرًا» يَقُولُ لِأَمِيرِهِمْ: «إِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ حِصْنًا، أَوْ أَهْلَ قَرْيَةٍ، فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلَاثٍ: أَنْ يَدْخُلُوا الْإِسْلَامَ، أَوْ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ، أَوْ تُقَاتِلَهُمْ، وَإِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ، أَوْ أَهْلَ قَرْيَةٍ، فَأَرَادُوا أَنْ يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَلَا تُنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَتُصِيبُ فِيهِمْ حُكْمَ اللَّهِ أَمْ لَا؟ وَلَكِنْ أَنْزِلْهُمْ عَلَى حُكْمِكَ وَحُكْمِ أَصْحَابِكَ. وَإِذَا أَنْتَ حَاصَرْتَ أَهْلَ حِصْنٍ أَوْ أَهْلَ قَرْيَةٍ، فَأَرَادُوكَ أَنْ تُعْطِيَهُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ فَلَا تُعْطِهِمْ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ، وَلَكِنْ أَعْطِهِمْ ذِمَّتَكَ وَذِمَمَ أَصْحَابِكَ، فَإِنَّكُمْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَمَكُمْ وَذِمَمَ آبَائِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ» لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ إِلَّا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، تَفَرَّدَ بِهِ: ابْنُ لَهِيعَةَ
1 / 48