معین علی تفہم الاربعین

Ibn al-Mulaqqin d. 804 AH
39

معین علی تفہم الاربعین

المعين على تفهم الأربعين ت دغش

تحقیق کنندہ

الدكتور دغش بن شبيب العجمي

ناشر

مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

پبلشر کا مقام

حولي - الكويت

اصناف

وهو ضربان: قطعي، وظني. ومحلُّ الخوض فيه كتب "الأصول". و"الواضحات": التي لا إِشكَالَ فيها. و"البراهين": جمعُ بُرهان، وهو في الاصطِلاحَ: مَا تَرَكَّبَ مِن تَصدِيقَيْن. على ما هو مُقَرَّرٌ في فَنِّهِ. وقوله: "أحمَدُهُ على جَمِيعِ نِعَمِهِ، وأَسْأَلُهُ المَزِيدَ مِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ". النِّعَم: جمعُ نِعمة، وهي في اللغة: اليدُ والصنيعَةُ والمِنَّةُ، وما أنعمَ به عليك. وكذلك "النُّعْمَى" فإن ضَمَمْتَ النونُ قَصَرْتَ، أو فَتَحتها مَدَدتَ (١). والمُنْعِمُ في الحقيقةِ هو الله تعالى، وأصلها كلها: نِعمةُ الإسلام، قال تعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا﴾ [إبراهيم: ٣٤]، أي: لِكَثرَتِها وعِظَمِها. ودوامها بالشُّكر، قال تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: ٧]، وضِدُّه: الكُفر. وكأَنَّ مُرادَ المصنِّف هنا الشكر؛ لأنّ حقيقته ما كان عن معروف أُسدِيَ إليك، ولا معروف في الحقيقة إلَّا لله تعالى. و"الفضلُ": خِلافُ النَّقص، والإفضال: الإحسان. و"الكرم": نَقِيضُ اللُّؤم، ويقال أيضًا: "رجلٌ كَرَمٌ، وامرَأَةٌ كَرَمٌ" قاله الجوهري (٢). وقوله: "وأشْهدُ أنْ لا إِلَهَ إلَّا اللهُ الواحِدُ القهارُ، الكَرِيمُ الغَفَّارُ". معنى "أشهدُ": أعلم وأُبين.

(١) "تهذيب اللغة" للأزهري (٣/ ١٠). (٢) "الصحاح" (٥/ ٢٠١٩).

1 / 43