مصر کے جدید بانی کا دور محمد علی
الاتجاه السياسي لمصر في عهد محمد علي: مؤسس مصر الحديثة
اصناف
وفي سنة 1831م أنزلت أول بارجة إلى البحر تحمل مائة مدفع وقد سميت باسمه،
88
وفي سنة 1833م كان لدى الباشا ست بوارج يتراوح ما تحمله من المدافع بين 84 و110 مدفع هذا إلى جانب سبع فرقاطات.
ولم يحل عام 1837م حتى بلغ ما لديه من النوع الأول ثمانية يضاف إليها بارجة تاسعة كان العمل ما يزال جاريا فيها،
89
أما الترسانة فقد بلغ عدد العمال فيها 3000 تحت إشراف 60 موظفا أجنبيا، ولحق بهذه الترسانة المدرسة البحرية الكائنة برأس التين، وقد بلغ مجموع تلاميذها 1200 طالب.
وواصل الباشا هذه التحسينات تحت إشرافه الشخصي يدفعه الحماس الشديد الذي حمله أن يسوق رعاياه إلى معاونته في العمل بالرغم منهم، وكان يلذ له أحيانا أن يتجول على ظهر إحدى سفنه في المياه المحيطة بالإسكندرية.
وقد مر بك ما قلناه عن محاولته مطاردة الأسطول اليوناني بإحدى البوارج المصرية، وقد وضع الباشا قانونا للأسطول مستمدا من القواعد المعمول بها في الأسطولين البريطاني والفرنسي، وراعى في هذا القانون التمشي مع القانون التركي،
90
ولكن الباشا بينما كان في وسعه بمحض همته ونشاطه أن يجد حاجته من السفن الجيدة الصنع؛ فإنه لم يستطع الحصول على الملاحين في بلاد لم يكن لها أسطول تجاري من قبل. وبهذه المناسبة كتب قنصلنا الجنرال في سنة 1832م، فقال: «إن هناك حركة متسعة النطاق ليس للحصول على رجال تعودوا عبور البحار، بل للحصول على الأفراد بدون تمييز أو تثبت من صلاحيتهم للعمل الذي يناط بهم. وقد جمعت الحكومة في الإسكندرية في خلال ثمان وأربعين ساعة ما لا يقل عن 1000 شخص لتكملة العدد المطلوب.»
نامعلوم صفحہ