وقوله صلى الله عليه وسلم الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق وقوله صلى الله عليه وسلم فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وقوقه تعالى
ﵟومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليمﵞ
ﵟوإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجودﵞ
فقال الطواغيت الذي قال الله فيهم
ﵟاتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون اللهﵞ
إن فساق مكة حشو الجنة مع أن السيئات تضاعف فيها كما تضاعف الحسنات فانقلبت القضية بالعكس حتى آل الأمر إلى المهتيمات المعروفات بالزنا والمصريات يأتون وفودا يوم الحج الأكبر كل من الأشراف معروفة بغيته منهن جهارا وأن أهل اللواط وأهل الشرك والرفضة وجميع الطوائف من أعداء الله ورسوله آمنين فيها وأن مت دعا أبا طالب آمن ومن وحد الله وعظمه منوع من دخولها ولو استجار بالكعبة ما أجارته وأبو طالب والهتيميات يجيرون من استجار بهم سبحانك هذا بهتان عظيم
ﵟوما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمونﵞ
وما جئنا بشيء يخالف النقل ولا ينكره العقل ولكنهم يقولون ما لا يفعلون ونحن نقول ونفعل
ﵟكبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلونﵞ
نقاتل عباد الأوثان كما قاتلهم صلى الله عليه وسلم ونقالتلهم على ترك الصلاة وعلى منع الزكاة كما قاتل مانعها صديق هذه الأمة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ولكن ما هو إلا كما قال ورقة بن نوفل ما أتى أحد بمثل ما أتيت به إلا عودي وأوذي وأخرج وما قل وكفى خير مما كثر وألهي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته & الرسالة الخامسة عشرة
صفحہ 98