ثم بعد هذا يذكر لنا أن عداون الإسلام الذين ينفرون الناس عنه يزعمون أننا ننكر شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم الشافع المشفع صاحب المقام المحمود نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يشفعه ينا وأن يحشرنا تحت لوائه هذا اعتقادنا وهذا الذي مشى عليه السلف الصالح من المهاجرين والأنصار والتابعين وتابع التابعين رضي الله عنهم أجمعين وهم أحب الناس لنبيهم وأعظمم في اتباعه وشرعه فإن كانوا يأتون عند قبره يطلبونه الشفاعة فإن اجتماعهم حجة والقائل إنه يطلب الشفاعة بعد موته يورد علينا الدليل من كتاب الله أو من سنة رسول الله أو من إجماع الأئمة والحق أحق أن يتبع @ 51 & 8 الرسالة اثامنة
صفحہ 49