بھیڑیا چاند کے نیچے رو رہا ہے: فلسفیانہ شاعری کے متون
مثل ذئب يعوي تحت القمر: نصوص شعرية فلسفية
اصناف
أنت تعتقد إذن أنك ستتخلص من شرطك الإنساني، وستقبض الثمن الإلهي على آلامك ومعاناتك هناك في العليين، وأننا سنتعرف على أنفسنا بطريقة أفضل ولربما يكون سر الوجود برمته قد انجلى أمام ناظرينا. اسمح لي أن أذكرك بذلك السؤال المرعب: ماذا لو؟ ماذا لو قام الإنسان مثلا بخطيئة أخرى أفظع من الأولى؟ الجنة هي الوجود بلا خطيئة، ولكن هل هذا ممكن، ماذا يوجد فيما وراء هذه الحقيقة؟ هذه هي المهمة التي لا تنتهي، هذا هو شرك الوجود وفخه، لقد سبق أن جربنا هذا الأمر؛ إذ إن قلب الإنسان مليء بالضلال، إنه شيء نعرفه جميعا. انظر حتى الحيوانات لا تعرف هذا الضلال، الذئاب مثلا طيبة مع بعضها البعض، وحده الإنسان الذي يمكن أن يكون ذئبا حتى للذئب، وليس فقط لأخيه الإنسان كما قيل.
ماذا لو في هذه اللحظة بالضبط اصطدم أبو فيس
2
بالكرة الأرضية، وأحدث دمارا هائلا؟ أو ظهر نيميسيس
3
الجبار، وأدى إلى جعل المياه تغلي في أعماق الآبار؟ ماذا لو في هذه اللحظة انفجر عرق في رأسي، أو توقف نبض قلبي؟ ما المانع في أن يحدث هذا لي وقد حدث مرارا لغيري؟ ماذا لو تحرك ذلك المؤشر الخفي الذي يربطني بأناي العميقة، فلم أعد أتعرف على نفسي، ثم أخذت أجري في كل الاتجاهات، وأنا ألطم خدي عساي أستعيد أناي؟ من يضمن لي أن غدا ستشرق الشمس، وأن أساسات بيتي ستظل قائمة في مكانها؟ وماذا لو ظهر فيروس قميء صغير وقفت البشرية عاجزة أمامه؟ أو تراجع القمر إلى الوراء واختفى نهائيا من ليالينا،
4
هل سيبقى هنالك من ضريح يحج إليه الشعراء؟
الحياة شبيهة ببيت عنكبوت، مشدود إلى خيطين رفيعين، هما الرعب والرجاء.
أختاه!
نامعلوم صفحہ