بھیڑیا چاند کے نیچے رو رہا ہے: فلسفیانہ شاعری کے متون

محمد الفاهم d. 1450 AH
13

بھیڑیا چاند کے نیچے رو رہا ہے: فلسفیانہ شاعری کے متون

مثل ذئب يعوي تحت القمر: نصوص شعرية فلسفية

اصناف

كلا، أفكر فيك أنت يا صغيرتي، آه اسمعيني أيتها الإنسانية، أرجوك يا صديقتي لو أمكنني أن أقول بصدق ما الذي سيكون عليه العالم في الألفية الثالثة. الريح ستصير رمالا، والرمال ستصبح رذاذا من نار، المعرفة برمتها لن تكون سوى مجرد ملاحظة عابرة في صحراء الحقيقة، أما الحب فهو الخدر الذي شعرنا به من وخز الحياة.

لماذا كان ينبغي أن تبتسم الأرض، أن تحلم، وأن تحب هي أيضا؟ لماذا كان على الغروب أن يكون جميلا؟ على الحب أن يكون وارفا؟ لماذا على الحقيقة أن تكون واعدة؟ هل كان كل هذا يستحق العناء؟ أيتها الإنسانية الهائمة في طرقات السماء. لقد أمعنت التفكير في كل شيء حتى في البراغيث والهوامات، وعقدت الآمال على كل شيء، على الألم والموسيقى، على البهجة والغموض، السياسة والضوضاء، الفلسفة والطفولة، الدين والحسرة، العلم والفرص الممكنة ... ولكن ما الذي تبقى لك الآن غير الصدى الحزين لتلك الحفلة الكتومة التي اسمها الحياة؟

هل هنالك أحد ما في الأفق؟ أي نهر غامض يجري تحت وسادتي؟ أية ملائكة أخرى ستسقط من السماء؟ الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أن ما حققناه ضاع في النسيان، انهار داخل فوضى الحياة، أما ما لم نحققه فهو ينتظرنا هنالك في جمال اللحظة. ما من قول يمكن أن ينهي التفكير في هذا الأمر. لتكن صلاة إذن بدون كلمات، للإله الصامت هناك، للإنسانية المرتجفة، للصحاري القادمة. آه أيتها الإنسانية، يا أختي الفانية! ضجيج الواقع لا يحتمل، وحده صمت المقابر يعلمنا معنى الحياة.

الفصل السابع

الروح الثالثة

الشر القادم في الجهات الأربع، الشر الجميل يتقاطر ها هنا. الآن يولد آدم الثاني، البشر الجدد الآتون من وراء مجد الفولاذ. يتغير لون الحليب ويصير كالشمع. أسقط في الصمت، أسقط في المدى الواسع للصمت. ما يخيفني الآن ليس الموت بل رفض الموت. أريد أن أطرق الباب الذي لم يطرقه أحد، أن أتحدث اللغة التي لم تسمعها أذن بعد، لغة القرزبيل

1

فوق الحور الأبيض. أن أسترق السمع لما يقال في الجحيم. تعرفون هذا، الشعر هو لغة الملائكة، والشاعر هو ملاك الجحيم.

ماذا توشوشين أيتها الريح في أذني، هل أقول هذا أيضا؟ النسر الإمبراطوري لن يحلق مجددا فوق مدينة التلال السبع،

2

نامعلوم صفحہ