مصر: نسيج الناس والمكان والزمان
مصر: نسيج الناس والمكان والزمان
اصناف
seph/soph
كمقطع من اسم مصري متداول من معانيه الحكمة والنقاء. ولكن إذا كان لذي النون معرفة باللغة المصرية المعروفة في عهده فالأغلب أن أصول الكلمة يونانية بمعنى الحكمة التي تداخلت مع المصرية القديمة قرونا طويلة، كما أن العرب في تلك الفترة ترجموا ونقلوا علوما يونانية كثيرة، فهل هذا هو الأصل؟
وفي آراء أخرى أن الصوفية مستمدة من خليط فكري أفلاطوني أفلوطيني مسيحي شاماني،
2
وإنها لا تهدف إلى تنظيم مجتمع بل تنصب حول الفرد لتطهير الروح. وكلمة الحب هي الأكثر ورودا ولا تستعمل مبادئ التجمع لإحداث ثورة أو تغيير فقهي. لهذا لا يتقبلهم رجال الدين أو المتشددين منهم. ولكننا نستثني بعض الاتجاهات الإصلاحية الدينية لأقطاب من المجتهدين - لكنهم ليسوا صوفيين - تنتهي باستخدام السياسيين بغرض إشاعة المذهب والتنظيم السياسي عنوة كالوهابية والسنوسية، والمهدية، أو تنظيم القاعدة الحالية، أو حركات المتشددين والسلفيين المعاصرة.
وأخيرا فإن في ممارساتنا العادية وأمثالنا الشعبية كثير من الاستمرارية الثقافية القديمة، وكمثال واحد نرى أن الرقم 7 سبعة رقم سحري هو ومضاعفاته، فهو عند القدماء رمز الكمال وإتمام العمل على أحسن صورة، وكانت هناك 7 عقارب تحمي إيزيس في بحثها عن أوزير الذي قطعه الإله ست 14 قطعة رمى 7 منها في الدلتا و7 في الصعيد. وكذلك أن كبير الآلهة «رع» أمر الآلهة بالاحتيال على الإلهة سخمت - هاتور في أحيان - لتوقف تدمير البشر وقتلهم واستغرق ذلك 700 برميل من الخمر لكي تسكر وتتوقف عن القتل، على ظن أنها أبادت الناس جميعا باعتبار اللون الأحمر للخمر. وعندنا 7 سنوات عجاف وسبع سواقي وسبع نخلات ... إلخ.
وأحدث أشكال الاستمرار الحضاري المصري ديانة جديدة في أمريكا تسمى كيمتك ويكان
KEMETIC WICCAN ، والكلمة الأولى مستمدة من كيمت
kemet
وهو اسم مصر باللغة المصرية القديمة وربما تعني «الشعلة أو الذبالة المصرية»
نامعلوم صفحہ