المصباح
المصباح
ناشر
منشورات مؤسسة الأعلمي
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
1403 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
وغلقت الملوك عليها أبوابها وطاف عليها حراسها واحتجبوا عمن يسئلهم حاجة أو ينتجع منهم فائدة وأنت إلهي حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم ولا يشغلك شئ عن شئ أبواب سماواتك لمن دعاك مفتحات وخزائنك غير مغلقات وأبواب رحمتك غير محجوبات وفوائدك لمن سالكها غير محظورات بل هي مبذولات أنت إلهي الكريم الذي لا ترد سائلا من المؤمنين سئلك ولا تحتجب عن أحد منهم أرادك لا وعزتك وجلا لك لا تختزل حوائجهم دونك ولا يقضيها أحد غيرك اللهم قد وترابي ووقوفي وذل مقامي بين يديك تعلم سريرتي وتطلع على ما في قلبي وما يصلح به امر آخرتي ودنياي اللهم ان ذكرت الموت وهول المطلع والوقوف بين يديك نغصني مطعمي ومشربي وأغصني بريقي وأقلقني عن وسادتي ومنعني رقادي كيف ينام من يخاف بيات ملك الموت في طوارق الليل وطوارق النهار ويطلب قبض روحي بالبيات أو في اناء الساعات ثم يسجد عليه السلام ويلصق خده بالتراب وهو يقول أسئلك الروح والراحة عند الموت والعفو عنى حين ألقاك ومن رأى رؤيا مكروهة فليتحول عن شقه الذي كان عليه ويقول انما النحوي من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليس بضارهم شيئا الا بإذن الله وأعوذ بالله وبما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون والأئمة الراشدون المهديون وعباده الصالحون ومن شر رؤياي أن تضرني في ديني أو دنياي ومن الشيطان الرجيم ثم اسجد عقيب ما تستيقظ من الرؤيا المكروهة بلا فصل ثم تثنى على الله بما تيسر من الثناء ثم تصلى على محمد وآله وتتضرع إلى الله وتسئله كفايتها وسلامة عاقبتها فإنك لا ترى لها اثرا بفضل الله ورحمته وكان زين العابدين
صفحہ 50