326

المصباح

المصباح

ناشر

منشورات مؤسسة الأعلمي

ایڈیشن

الثالثة

اشاعت کا سال

1403 ہجری

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

الود وهو المحبة أو يكون بمعنى ان يودهم إلى خلقه ومنه سيجعل لهم الرحمن ودا أي محبة في قلوب العباد وقال الأزهري قد يكون فعول هذا بمعنى مفعول كمهيب بمعنى مهيوب يريد انه مودود في قلوب أوليائه بما ساق إليهم من المعارف وأظهر لهم من الألطاف المجيد الماجد بمعنى والمجد الكرم قاله الجوهري والمجيد الواسع الكرم ورجل ماجد إذا كان سخيا واسع العطاء وقيل الكريم العزيز ومنه بل هو قران مجيد أي كريم عزيز وقيل معنى مجيد أي ممجد أي مجده خلقه وعظموه قاله ابن فهد رحمه الله وقال الهروي في قوله والقران المجيد أي الشريف والمجد في كلامهم الشرف الواسع ورجل ماجد مفضال كثير الخير ومجدت الإبل إذا وقعت في مرعى كثير واسع وقال الشهيد ره المجيد هو الشريف ذاته الجميل فعاله قال والماجد مبالغة في المجيد قلت والصواب العكس الشهيد الذي لا يغيب عنه شئ وقد يكون الشهيد بمعنى العليم ومنه شهد الله انه لا اله الا هو أي علم الباعث محيي الخلق في النشأة الأخرى وباعثهم للحساب الحق هو المتحقق وجوده وكونه ومنه الحاقة أي الكاينة حقا لا شك في كونها وقولهم الجنة حق أي كاينة وكذلك النار الوكيل هو الكافي أو الموكول إليه جميع الأمور وقيل هو الكفيل بأرزاق العباد والقائم بمصالحهم ومنه حسبنا الله ونعم الوكيل أي نعم الكفيل القائم بأمورنا والوكيل المعتمد والملجأ والتوكل الاعتماد والالتجاء القوى القادر من قوى على الشئ إذا قدر عليه والذي لا يستولي عليه العجز والضعف في حال من الأحوال وقد يكون معناه التام القوة المتين هو الشديد القوة الذي لا يعتريه وهن ولا يمسه لغوب ولا يلحقه في أفعاله مشقة الولي هو المستأثر بنصر عباده المؤمنين ومنه الله ولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم أو يكون بمعنى المتولي للامر القائم

صفحہ 326