يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم وقد جمعته من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بوثقى عروتها لا يغيرها كر العصرين ولا مر الملوين شعر
كتب كمثل الشمس يكتب ضوؤها
ومحلها فوق الرفيع الأرفع
عظمت وجلت إذ حوت لمفاخر
أبدا سواها في الورى لم يجمع
. وهي مذكورة عند نفائح نشر مسك ختامه ومزبورة عند تناهي ضياء بدر تمامه وسميته جنة الأمان الواقية وجنة الإيمان الباقية وهو اسم وافق المسمى ولفظ طابق المعنى ورتبته على عدة فصول تعرج بتاليها إلى أوج الوصول والله حسبنا ونعم الوكيل ولنا في السر والجهر كفيل.
الفصل الأول في وصية الميت وما يتعلق به الفصل الثاني فيما يتعلق بأمر الخلاء والوضوء والغسل ودخول المسجد الفصل الثالث في ذكر الأذان والإقامة والتوجه إلى الصلاة [المسجد] الفصل الرابع في ذكر الصلوات اليومية ونوافلها الفصل الخامس في الأدعية عقيب كل فريضة الفصل السادس في سجدتي الشكر وما يقال فيهما الفصل السابع في تعقيب صلاة الظهر الفصل الثامن في تعقيب صلاة العصر الفصل التاسع في تعقيب صلاة المغرب الفصل العاشر في تعقيب صلاة العشاء الفصل الحادي عشر فيما يعمل عند النوم-
صفحہ 4