واعترف ثم يرفع رأسه ثم قل اللهم أعط محمدا وآل محمد السعادة في الرشد وإيمان اليسر وفضيلة في النعم وهناءة في العلم حتى تشرفهم على كل شريف الحمد لله ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة [وقاضي كل حاجة] لم يخذلني عند شديدة ولم يفضحني بسوء سريرة فلسيدي [فلك] الحمد كثيرا
ثم قل اللهم لك الحمد كما خلقتني ولم أك شيئا مذكورا @HAD@ رب أعني على أهوال الدنيا وبوائق الدهر ونكبات الزمان وكربات الآخرة ومصيبات الليالي والأيام واكفني شر ما يعمل الظالمون في الأرض وفي سفري فاصحبني وفي أهلي فاخلفني وفيما رزقتني فبارك لي وفي نفسي لك فذللني وفي أعين الناس فعظمني وإليك فحببني وبذنوبي فلا تفضحني وبعملي فلا تبسلني وبسريرتي فلا تخزني ومن شر الجن والإنس فسلمني ولمحاسن الأخلاق فوفقني ومن مساوئ الأخلاق فجنبني إلى أن [من] تكلني يا رب المستضعفين وأنت ربي إلى عدو ملكته أمري أم إلى قريب فيخذلني أم إلى بعيد فيتجهمني فإن لم تكن غضبت علي يا رب فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي وأحب إلي وأعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض وكشفت به الظلمة وصلح عليه أمر الأولين والآخرين من أن تحل علي غضبك أو تنزل بي سخطك لك الحمد حتى ترضى وبعد الرضا ولا حول ولا قوة إلا بك.
وتقول في سجدتي الشكر عقيب العصر ما تقدم وإن شئت قلت ما
روي أن السجاد(ع)كان يقول فيهما وهو الحمد لله شكرا شكرا مائة مرة وكلما قال عشر مرات قال شكرا للمجيب
ثم تقول يا ذا المن الذي لا ينقطع أبدا ولا يحصيه غيره ويا ذا المعروف الذي لا ينفد أبدا يا كريم يا كريم ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته ثم يقول لك الحمد إن أطعتك ولك الحجة
صفحہ 27