المصباح
المصباح
ناشر
منشورات مؤسسة الأعلمي
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
1403 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
فضلك وقويتني معها على ما وفقتني له من طاعتك أم وقت العلة التي محصتني بها والنعم التي أتحفتني بها تخفيفا لما تقل به على ظهري من الخطيئات وتطهيرا لما انغمست فيه من السيئات وتنبيها لتناول التوبة تذكيرا لمحو الحوبة بقديم النعمة وفي خلال ذلك ما كتب لي الكاتبان من زكى الأعمال ما لا قلب ولا لسان نطق به ولا جارحة تكلفته بل افضالا منك على واحسانا من صنيعك إلى اللهم صل على محمد وآله وحبب إلى ما رضيت لي ويسر لي ما أحللت بي وطهرني من دنس ما أسلفت وامح عني شر ما قدمت وأوجدني حلاوة العافية وأذقني برد السلامة واجعل مخرج عن علتي إلى عفوك ومتحولي عن صرعتي إلى تجاوزك وخلاصي من كربي إلى روحك وسلامتي من هذه الشدة إلى فرجك ان المتفضل بالاحسان المتطول بالامتنان الوهاب الكريم ذو الجلال والاكرام ومن كتاب عدة الداعي عن الصادق عليه السلام قل عند العلة وأنت بارز تحت السماء رافع يديك اللهم انك عيرت أقواما في كتابك فقلت قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا فيا من لا يملك كشف ضري ولا تحويله عنى أحد غيره صل على محمد وآله واكشف ضري وحوله إلى من يدعو معك إلها آخر فانى اشهد ان لا اله غيرك ومنها ان الصادق عليه السلام كتب إلى داود بن زربي وكان مريضا اشتر صاعا من بر ثم استلق على قفاك وانثره على صدرك كيف ما انتثر وقل اللهم إني أسئلك باسمك الذي إذا سئلك المضطر كشفت ما به من ضر ومكنت له في الأرض وجعلته خليفتك ان تصلى على محمد وعلى أهل بيته وان تعافيني من علتي ثم استو جالسا واجمع البر من حولك وقل مثل ذلك واقسمه مدا مدا لكل مسكين وقل مثل ذلك قال داود
صفحہ 150