============================================================
046/6606 46/626606
(حاشية) القولان صحيحان ، فإن الرسل الاطهار صاموا عشرة أيام بعد بلدان، على حكم القرعة التى اتفقت لكل منهم على ما سنشر حه فى مختصر أخبارهم.
وامروا أن يمد الخبز والدين بالزيادة عليه فى كل وقت من صنفه مقدس بيد صعود سيدنا إلى السماء ، وأربعين يوما بعد حلول روح القدس عليهم 00 كمة ليؤديه الاول إلى الآخر أبدا إلى انقضاء الدنيا . ثم أن لوقا كاتب الانحيل ثم شكروا الله واتفقوا بأجمعهم على اختيار كتبة الانجيل ، فاختاروا اثنين كتب كتاب الابر كسين الى شريف من الأشراف يسمى * تاوفيلا (1) ، وهذا 1م الا نايه رصسعد ر الجاد) اح اسم فكقا سرق بالراية وهما: ولوقا المتطبب، ومرقسه ، وتراضوا أن يكتب الانجيل هؤلاء الاربعة (1) (تشاعيت) وأن يتفرق الباقون بنسخ ما يدونوته هؤلاء ، فكتبوا البشائر فى آوقات متفرقة وها نحن تذكر ملخصا من أخبار الرسل الحواريين، والتلاميذ المنتخبين بلغات مختلفة بحسب ما اقتضته كرازتهم ، لكل قوم بلغتهم بالهام روح القدس.
وأخذوا الصبر والمر الذى كان يوسف ونيقود يمون قد حنطا به سيدتا . قإن التلاميذ إيحاز بلاثم نسق هذا المجموع ، ويوافق غرض هذا الموضوع ، بعون واهب البصيرة ، ومنير السريرة ، له المجد داتما أبدا .
وجدوه في القبر بعد قيامته ، فدقوه ودافوه (2) بزيت صافى قلسطينى، وكان زتة الحنوط المذكورة مائة رطل بالشامى - كما شهد الانحيل المقدس - ويكون بالمصرى أربعمائة رطل . وصلوا عليه وقدسوه بأجمعهم فى العلية ورزعوه بينهم لمسحوا (3) المتنصرين اذا أرادوا عمادهم .
ووضعوا فى أصول الفرائض والاحكام وأساس النواميس سننا وقواتين، وأخذ كل واحد منهم نسخة الانجيل ، ولسخة هذه القوانين (4) ونصيبا من دهن المعمودية ، ونسيبأ من خمير القربان: 1 ( من رسالة لإيليا مطران نصيين) وذكر المقشفان أحد ملافنة السريان فى قصص الحواريين :د إن التلاميذ كانوا قد أبقوا هذا الخير بإلهام من الله ، ودخروه من القربان الذى قدسه سيدنا المسيح يوم خيس الفصح وقربهم منه .
وابتدأوا بما أمرهم سيدتا له المحد من الدعاء إلى الإيمان ، والبشارة فى أقاصى (2) داف بمعنى أضاف (1) الأصل الأريعة النفر (4) الدسقولية (3) الميرون اقدس (1) اسم الرجل محب الله (وردت حذه الحاسية على يسار الصفح فى الأصل)
صفحہ 75