165

مصباح الظلام

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

تحقیق کنندہ

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

ناشر

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

فلقد خصنا (١) فيما مضى بالعدول عن (٢) الحق ودحضناه، وارتكبنا الباطل ونصرناه جهلا منا وتقليدا لمن قبلنا، فحق علينا أن نقوم مع الحق قيام صدق أكثر مما قمنا مع الباطل على جهلنا وضلالنا. فالمأمول والمبغي منا ومنكم وجميع إخواننا (٣) التبيين الكامل الواضح، لئلا يغتر بأفعالنا الماضية من يقتدي بجهلنا، وأن نتمسك بما اتضح (٤) وابلولج من نور الإسلام، وما بين الشيخ محمد ﵀ من شريعة النبي ﷺ، فلقد حاربنا الله ورسوله واتبعنا سبيل (٥) الغي والضلال، ودعونا إلى سبيل الشيطان ونكبنا (٦) كتاب الله وراء ظهورنا، جهلا منا وعداوة وجاهدنا في الصد عن دين الله ورسوله (٧) واتبعنا كل شيطان تقليدا وجهلا بالله (٨) فلا حول ولا قوة إلا بالله (٩) ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الأعراف: ٢٣] لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا (١٠) من الظالمين. فالواجب منا لما رزقنا الله معرفة الحق: أن نقوم معه أكثر وأكثر من

(١) في (ق) و(م): "خضنا" بالضاد المعجمة، وهو الصواب. (٢) في (ح): (أن)، وهو خطأ. (٣) في (ق) و(م): "وجميع " الإخوان". (٤) في (ق) و(م): "وضح ". (٥) في (ق): (سبل) . (٦) في (المطبوعة): "وتنكبنا ". (٧) ساقطة من (ق) و(م) . (٨) ساقطة من (ق) و(م) . (٩) في (ق) و(م) زيادة: "العلي العظيم ". (١٠) في (ق) و(م): "إني كنت ".

1 / 185