260

مصباح مدی

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

تحقیق کنندہ

محمد عظيم الدين

ناشر

عالم الكتب

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

إِلَى غَيره وَإِن أَحْبَبْتُم تَرَكْتُمُوهُ وتحرزتم مِنْهُ فَمَا أَخذ فَهُوَ رزقه فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَا تطيب أَنْفُسنَا لَهُ بِشَيْء فَأَوْمأ إِلَيْهِ النَّبِي ﷺ بأصابعه أَي خالسهم فولى وَله عسلان قَالَ الْجَوْهَرِي العسلان الخبب يُقَال عسل الذِّئْب عسلانا إِذا أعنق وأسرع قَالَ النَّابِغَة الْجَعْدِي (عسلان الذِّئْب أَمْسَى قاربا ... برد اللَّيْل عَلَيْهِ فنسل) وروى الْبَيْهَقِيّ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ جَاءَ ذِئْب إِلَى رَسُول الله ﷺ ثمَّ جعل يبصبص بِذَنبِهِ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ هَذَا وَافد الذئاب جَاءَ يسألكم أَن تجْعَلُوا لَهُ شَيْئا من أَمْوَالكُم فَقَالُوا

1 / 264