223

مصباح مدی

المصباح المضي في كتاب النبي الأمي ورسله إلى ملوك الأرض من عربي وعجمي

تحقیق کنندہ

محمد عظيم الدين

ناشر

عالم الكتب

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

(خُذ مَا بدا لَك أَو فدع ... كثرت مقالات الْبدع) (إِن النَّبِي الْمُصْطَفى ... دينا حَنِيفا قد شرع) (وَرَضي بِهِ لِعِبَادِهِ ... رب تَعَالَى فارتفع) (قد كَانَ دينا وَاحِدًا ... حَتَّى تصرم مَا اجْتمع) (قوم أضلهم الْهوى ... وَالْآخرُونَ لَهُم تبع) (الله أيد شَيخنَا ... وَبِه الْبَريَّة قد شفع) (الْأَشْعَرِيّ إمامنا ... شيخ الدّيانَة والورع) (بسط الْمقَالة بِالْهدى ... وقطيع حجَّته انْقَطع) (حَتَّى استضيء بنوره ... وَالله أتقن مَا صنع) (من قَالَ غير مقاله ... أخطى الطَّرِيقَة وابتدع) (لَا ينكرن كَلَامه ... إِلَّا أَخُو جهل لكع) (أهل الْعُقُول تيقظوا ... فالفجر فِي الْأُفق انصدع) (نسبوا إِلَى رب العلى ... مَا قَوْله مِنْهُ منع) (زَعَمُوا بِأَن كَلَامه ... مثل الْكَلَام المستمع) (فبرئت مِنْهُم إِنَّهُم ... ركبُوا قبيحات الشنع) قَالَ ابْن سعد فِي الْوُفُود قدم الأشعريون على رَسُول الله ﷺ وهم خَمْسُونَ رجلا فيهم أَبُو مُوسَى فِي سفن وَخَرجُوا بجدة فَلَمَّا دنوا من الْمَدِينَة جعلُوا يَقُولُونَ غَدا نلقى الْأَحِبَّة مُحَمَّدًا وَحزبه ﷺ وَرَضي عَنْهُم ثمَّ قدمُوا فوجدوا رَسُول الله ﷺ فِي سَفَره بِخَيْبَر

1 / 227