============================================================
21197 رجع العبادات (حتاب أسرار الصلاة وشهماتها الباب الثاني في كيفية الأعمال الظاهرة من الصلاة إذا قال المؤذن: قد قامت الصلاة قام إلى الصلاة، ثم ينوي الصلاة بعينها، ويجوز أن يقدم النية على التكبير بزمان يسير بشرط أن لا يفسخها ويفتتح الصلاة بقوله: الله أكبز، ويمد أصابعه، ويضم بعضها إلى بعض، ثم يرفع يديه مع ابتداء التكبير إلى منكبيه وإلى فروع أذنيه، فإذا انقضى التكبير حط يديه وأخذ بكفه الأيمن كوعه الأيسر ويجعلهما تحت شرته، وعن الإمام آحمد: تحت صدره، وعنه آنه ر في ذلك وينظر إلى موضع سجوده، ثم يستفتح فيقول: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، ثم يستعيذ فيقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، ثم يقرا: بسم الله الرحمن الرحيم، ولا يجهر بجميع ذلك، ثم يقرأ الفاتحة ويأتي فيها بإحدى عشرة تشديدة، فإذا ترك تشديدة منها أعاد، وإذا قال: ولا الضالين، قال: آمين، يجهر بها الإمام والمأموم فيما يجهر فيه بالقراءة، ثم يقرا بعد الفاتحة سورة تكون في الصبح من طوال المفضل وفي المغرب من قصاره وفي بقية الصلوات من أوساطه: ومن لا يحسن الفاتحة وضاق وقث الصلاة عن تعلمها قرأ بعدها في عدد الحروف فإن لم يحسن إلا آية كررها بقدرها، ومن قرا بما يخرج عن مصحف عثمان كقراءة ابن مسعود وغيره لم تصح صلاته في إحدى الروايتين، ومن لم يحسن شيئا من القرآن بالعربية لكن قدر أن يترجم عنه بلغة أخرى لم يجزه ذلك، ولزمه أن يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإن لم يحسن شيئا من الذكر وقف بقدر القراءة، ولا يكره قراءة آخر السور وأوساطها على أصح الروايتين. ثم يرفع يديه ويركع مكبرا حتى يضع يديه على ركبتيه، ويمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حيال ظهره غير مرفوع ولا مخفوض،
صفحہ 119