============================================================
قال الله تعالى : { لين شكرتو لأزيدنكم}، والنين أهتدوا زادهر هدى} الآية، والزين جنهدوا فينالنهدينهم شبآلنا) فالسيد الحكيم إذا راى العبد قد قام بحق نعمة.. يمن عليه بأخرى ، ويراه أهلا لها، وإلا.. فيقطع ذلك عنه.
ثم النعم قسمان : دنيوئة، ودينيةآ.
فالدنيوئة ضربان : نعمةآ نفع، ونعمة دفع: فنعمة النفع : أن أعطاك المصالح والمنافع ، وهي ضربان : الخلقة الشوية في سلامتها وعافيتها والملاذ الشهية من المطعم والمشرب والملبس والمنكح وغيرها من فوائدها ونعمة الدفع : أن صرف عنك المفاسد والمضار، وهي ضريان : أحدهما : في النفس؛ بأن سلمك من زمانتها وسائر آفاتها وعللها.
والثاني : دفع ما يلحقك به من ضرر من أنواع العوائق، أو يقصدك بسوء من انس أوجن، أو سباع أو هوام أو نحوها: وأئا الثعم الدينية فضربان : نعمة التوفيق ، ونعمة العصمة.
فنعمة التوفيق : أن وفقك الله أؤلا للإسلام ، ثم للشنة ، ثم للطاعة .
ونعمة العصمة : أن عصمك أولا عن الكفر والشرك، ثم عن البدعة والضلالة، ثم سائر المعاصي: وتفصيل ذلك لا يحصيه إلأ السيذ العالم الذي أنعم عليك، كما قال جل وعلا : { وإن تعد وانعمت الله لا تحصوها) وإن دوام هذه النعم كلها بعد أن من عليك بها ، والزيادة عليها من كل باب منها مما لا يحصيه ولا يبلغه وهمك.. كلها متعلق بشيء واحد ، وهو الشكر 256
صفحہ 256