Minhaj al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik
منهج السالك إلى ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
حسن حمد
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1419 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
نحو و صرف
يَعْلَمُونَ﴾ ١، و"من الرجز":
١٠- يا رب سار بات ما توسدا ... "إلا ذراع العنس أو كف اليدا"
"ألا يا اسجدوا" ٢ في قراءة الكسائي، لتخلف الدعاء عن "يا"؛ فإنها لمجرد التنبيه، وقيل: إنها للنداء والمنادى محذوف تقديره: يا هؤلاء، وهو مقيس في الأمر كالآية، وفي الدعاء، كقوله "من الطويل":
١١- ألاَ يا اسْلَمِي يا دَارَ مَيِّ عَلَى البِلى ... "ولا زال منهلا بجرعائك القطر"
_________
١ يس: ٢٦.
١٠- التخريج: لم أقع عليه فيما عدت إليه من مصادر.
اللغة: الساري: الذي يسير ليلا. توسد: اتخذ وسادة. العنس: الناقة القوية والشديدة.
المعنى: يقول: إنه كثير السير ليلا ولم يكن يتخذ وسادة إلا ذراع ناقته أو كفه.
الإعراب: يا: حرف تنبيه. رب: حرف جر شبيه بالزائد. سار: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ. بات: فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقدره: "هو". ما: حرف نفي. توسدا: فعل ماض مبني على الفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره "هو"، والألف للإطلاق. "إلا": أداة حصر. ذراع: مفعول به منصوب بالفتحة، وهو مضاف. العنس: مضاف إليه مجرور بالكسرة. أو: حرف عطف. كف: معطوف على "ذراع" منصوب بالفتحة، وهو مضاف. اليدا: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر كما جاء عند الفراء والسيرافي.
وجملة النداء ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة "بات ما توسد": في محل رفع نعت "سار". وجملة "توسد": في محل نصب خبر "بات".
الشاهد: قوله: "يا رب" حيث أفادت "يا" التنبيه وليس النداء أو الدعاء.
٢ النمل: ٢٥.
١١- التخريج: البيت لذي الرمة في ديوانه ص٥٥٩؛ والإنصاف ١/ ١٠٠؛ وتخليص الشواهد ص٢٣١، ٢٣٢؛ والخصائص ٢/ ٢٧٨؛ والدرر ٢/ ٤٤، ٦١؛ وشرح التصريح ١/ ١٨٥؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٦١٧؛ والصاحبي في فقه اللغة ص٢٣٢؛ واللامات ص٣٧؛ ولسان العرب ١٥/ ٤٩٤ "يا"؛ ومجالس ثعلب ١/ ٤٢؛ والمقاصد النحوية ٢/ ٦، ٤/ ٢٨٥؛ وبلا نسبة في أوضح المسالك ١/ ٢٣٥؛ وجواهر الأدب ص٢٩٠؛ والدرر ٥/ ١١٧؛ وشرح ابن عقيل ص١٣٦؛ وشرح عمدة الحافظ ص١٩٩؛ ولسان العرب ١٥/ ٤٣٤ "ألا"؛ ومغني اللبيب ١/ ٢٤٣؛ وهمع الهوامع ١/ ١١١، ٢/ ٤، ٧٠.
اللغة وشرح المفردات: البلى: الاهتراء والفناء. منهلا: منسكبا. الجرعاء: الرملة المستوية التي لا تنبت شيئا. القطر: المطر.
المعنى: يدعو الشاعر لدار حبيبته بالسلامة من عوادي الزمان، ودوام هطول المطر لترطيب أجوائها، وإضفاء الحياة عليها.
الإعراب: ألا: حرف استفتاح. يا: حرف نداء، والمنادى محذوف تقديره "يا هذه" مثلا. اسلمي: =
1 / 33