Minhaj al-Salik ila Alfiyyat Ibn Malik
منهج السالك إلى ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
حسن حمد
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1419 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
اصناف
نحو و صرف
والمعرفة مختصة بالاسم.
واستدل على حرفيتها بأن العامل يتخطاها، نحو: "مررت بالضارب" فالمجرور "ضارب"، ولا موضع لـ"أل"، ولو كانت اسما لكان لها موضع من الإعراب.
قال الشلوبين: الدليل على أن الألف واللام حرف قولك: "جاء القائم" فلو كانت اسما لكان فاعلا، واستحق "قائم" البناء؛ لأنه على هذا التقدير مهمل؛ لأنه صلة، والصلة لا يسلط عليها عامل الموصول.
وأجاب في شرح التسهيل بأن مقتضى الدليل أن يظهر عمل عامل الموصول في آخر الصلة؛ لأن نسبتها منه نسبة عجز المركب منه، لكن منع من ذلك كون الصلة جملة، والجمل لا تتأثر بالعوامل، فلما كانت صلة الألف واللام في اللفظ غير جملة جيء بها على مقتضى الدليل؛ لعدم المانع. انتهى، ويلزم في ضمير "أل" اعتبار المعنى، نحو: "الضارب"، و"الضاربة"، و"الضاربين"، و"الضاربات".
_________
= اللغة والمعنى: الحكم: الذي يفصل بين المتخاصمين. الترضى: أي الذي ترضى. حكومته: أي حكمه. الأصيل: شريف الحسب والنسب. الجدل: مغالبة الخصم ومقارعته. يهجو الشاعر ذلك الرجل الذي فضل جريرا عليه وعلى الأخطل في حضرة الخليفة عبد الملك بن مروان، وينعته بأنه ليس أهلا لأن يحكمه الناس فيما بينهم، لأنه لا أصل له، ولا فصل، وليس له رأي راجح وحجة مقنعة.
الإعراب: ما: حرف نفي أو من أخوات "ليس" ... أنت: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، أو اسم "ما". بالحكم: الباء حرف جر زائد. الحكم: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه خبر المبتدأ، أو اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر "ما". الترضى: "أل": اسم موصول بمعنى "الذي" في محل نعت "الحكم": ترضى: فعل مضارع للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة. حكومته: نائب فاعل مرفوع، وهو مضاف، والهاء: في محل جر بالإضافة. ولا: الواو حرف عطف، لا: حرف لتأكيد النفي. الأصيل: اسم معطوف على "الحكم". ولا: الواو حرف عطف، لا: حرف لتأكيد النفي. ذي: اسم معطوف على "الحكم" مجرور بالياء، وهو مضاف. الرأي: مضاف إليه مجرور. والجدل: الواو: حرف عطف، الجدل: معطوف على الرأي مجرور.
وجملة "ما أنت ... " اسمية لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية. و"ترضى حكومته، فعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول.
والشاهد فيه قوله: "الترضى" حيث أدخل الموصول الاسمي "أل" على الفعل المضارع، وهذا قليل.
1 / 140