============================================================
(ويقولون فى أنفسهم لولا يعد بنا الله يمانقول} [المجادلة: 8] .
وفي شعر الأخطل: إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا ال و قال عمر رضي الله عنه : إني زؤرت (1) في نفسي مقالة.
ال والدليل على ثبوت الكلام إجماع الأمة من الأئمة الأعلام وتواتر النقل عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، بأن أوحى إليهم بيان الأحكام، إلا أن كلامه ليس من جنس الحروف(2) والأصوات، والله تعالى متكلم آمر الحسن بن سالم البصري، وخلاصة قوله: أن الله يرى في صورة ادمي وأنه تعالى يقرأ على لسان كل قارىء، وأنهم إذا سمعوا القرآن من قارىء، يرون أتهم يسمعونه من الله تعالى، ويعتقدون أن الميت ياكل في قبره ويشرب وينكح.:: إلى آخره. تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام الأشعري، لابن عساكر، ص 369 تعليقا.
(1) (زورت في نفسي) : أي هيأت كلاما لأقوله. الطبري في التاريخ 219/3. ومنه قول الشاعر: ان الكلام في الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا قال الله تعالى: ( ويقولون فى أنفسهم لولا يعدبنا الله يما نقول) [المجادلة :8]. وانظر سبب ورود حديث: "أنت ومالك لأبيك" - (2) (ليس من جنس الحروف): لم يصح حديث في تسبة الصوت إلى كلام الله تعالى. وقد جاء في حديث مختلف في بعض رواته وهو عبد الله بن عقيل، روى البخاري حديثه بصيغة التمريض تعليقا بغير إسناد متصل، فقال: ويذكر...
وفيه: فينادى - بفتح الدال- بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا =
صفحہ 73