326

============================================================

وطلوغ الشنس من مغربها، وثزول هيسى عليه السلام من الشماء، ....

(وطلوع الشمس من مغربها) كما قال الله تعالى : يوم يأن بعش ب اليت رقلق لا ينفع نفسا إيسثها لر يكن مامثت من قبل أز كسبت في إيكنها خيرا) [الأنعام: 158]، أي لا ينفع الكافر إيمانه في ذلك الحين، أي طلوع الشمس من المغرب، ولا الفاسق الذي ما كسب خيرا في إيمانه أو توبته، يعني لا ينفع إيمانها ولا كسبها الإيمان إن لم تكن آمنت من قبل أو كسبت خيرا.

(ونزول عيسى عليه السلام من السماء) كما قال الله تعالى: (وإنه}، أي عيسى لعلم للساعة [الزخرف: 21]، أي علامة القيامة، ل وقال الله تعالى: { وإن متن أهل الكتب إلا ليؤمئن يه قبل موته ) [النساء: 159]، أي قبل موت عيسى عليه السلام بعد نزوله عند قيام الساعة، فتصير الملل واحدة، وهي ملة الإسلام الحقيقية(1).

وفي نسخة قدم طلوع الشمس على البقية.

وعلى كل تقدير فالواو لمطلق الجمعية، وإلا فترتيب القضية أن المهدي عليه السلام يظهر أولا في الحرمين الشريفين، ثم يأتي بيت المقدس فيأتي الدجال ويحصره في ذلك الحال، فيتزل عيسى عليه السلام من المنارة الشرقية في دمشق الشام، ويجيء إلى قتال الدجال فيقتله بضربة (1) أفضل وأوسع ما كتب في آمر عيسى ونزوله عليه السلام رسالة الشيخ محمد أنور الكشميري، وحققها الشيخ عبد الفتاح رحمه الله تعالى تحت عنوان: التصريح بما تواتر في نزول المسيح. والحمد له.

صفحہ 326