316

============================================================

ال وفي مستدرك الفريابي ما يدل على أنه توفي في الإسلام وهو أول من مات من أولاده عليه الصلاة والسلام.

وأما طاهر، فقال الزبير بن بكار: كان له عليه الصلاة والسلام سوى القاسم وايراهيم عبذ الله، مات صغيرا بمكة، ويقال له الطيب والطاهر ثلاثة أسماء، وهو قول اكثر أهل النسب. قاله أبو عمرو وقال الدارقطني هو الأثبت؛ ويسمى عبد الله بالطيب والطاهر لأنه ولد بعد النبوة، وقيل: عبد الله غير الطيب والطاهر كما حكاه الدارقطني وغيره. وقيل: كان له عليه الصلاة والسلام الطيب والمطيب ولدا في بطن، والطاهر والمطهر ولدا في بطن، كما ذكره صاحب الصفوة.

ال وأما إيراهيم فولد من الجارية القبطية، وقد قال عليه الصلاة والسلام بعد موته: "القلب يحزن والعين تدمع، ولا نقول ما يسخط الرب، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون"(1)، وتوفي وله سبعون يوما أو اكثر، ال وصلى عليه النبي صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم بالبقيع، وقال: لاتدفنه عند فرطنا عثمان بن مظعون"(2). أخيه عليه الصلاة والسلام من الرضاعة.

(1) (إن القلب ليحزن)، البخاري، جنائز44، أبو داود، جنائز 34، ابن ماجه، جنائز 52.

(2) رواه أبو داود، ولما توفي إبراهيم ابن النبي قال: إلحق بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون) رواه الترمذي. انظر: السيرة النبوية، للدكتور محمد أبو شهبة .18112

صفحہ 316