============================================================
والصلاة خلف كل بر وفاجر من المؤمنين جائزة......
إحيائها أو سبب الاجتماع عليها بعدما كان الناس ينفردون بها، مع آنه صلى الله تعالى عليه وعلى اله وسلم قال: "اعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"(1)، ثم خص أبا بكر وعمر رضي الله عنهما بقوله: "اقتدوا باللذين من بعدي"، وفيه وفيما قبله رد على الروافض.
ل وكذا في قوله رحمه الله تعالى: (والصلاة خلف كل بر وفاجر)، أي صالح وطالح (من المؤمنين جائزة)، أي لقوله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم: لاصلوا خلف كل بر وفاجر"(2) أخرجه الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله عنه وكذا البيهقي، وزاد قوله: "وصلوا على كل بر البدعة هي، كالعقائد المخالفة للاسلام من نفي القدر ونسبة العصمة إلى غير رسول الله وما إلى ذلك.
قال الامام الشافعي رحمه الله تعالى: المحدثات من الأمور ضربان: أحدهما ما حدث مما يخالف كتاب الله أو سنة رسوله او أثرا او إجماعا فهذه بدعة ضلالة. والثانية ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد في هذهه وهذا بدعة غير مدمومة. البيهقي في مناقب الشافعي ا/499، واتظر رسالتي كلمة هادية في البدعة وأحكامها، وتحقيق الصنعة في البدعة للشيخ عبد الله الصديق الغماري رحمه الله تعالى: (1) (عليكم بسنتي.0) أبو داود، سنة 15؛ الترمذي، علم 16؛ الدارمي (2) (صلو خلف كل بر وفاجر). رواه اين ماجه، جهاد 94/22؛ جنائز 2، وقد ورد صلاة اين مسعود خلف الوليد بن عقبة، وابن عمر خلف الحجاج. ذكره البيهقي في المعرفة 121/13، وابن الجوزي في الواهيات 480/1 .
227
صفحہ 229