339

فما أبالي إلا بعزتهم

ولا أعاني من قدح حسادي

إذا انطوى خاطري على وطني

فذاك حبي تراث أجدادي

وليس كرها لغيره أبدا

وأي كره لعاشق (الضاد)؟

صدقت! أني أعيش محترقا

لهم بواد، والجمع في واد

كأنهم أشرفوا على زمن

ماض، وليسوا بعهد رواد

نامعلوم صفحہ