234

وكنت جانبت أطياف الربيع بها

وقلت حسبي بكم جنات (لبنان)

ومذ وفدت رأيت الربع مكتئبا

كأن أحزانه من لون أحزاني

فلا الجمال قرير في مباهجه

ولا النسيب على روض وأفنان

كأن (آذار) عاداه وباعده

وما رأت عينه أفراح (نيسان)

ما للبشاشة قد ماتت بنضرته

وللأزاهر ما هشت لبستاني؟

نامعلوم صفحہ